الصين تستضيف الرئيس الإيراني لبحث التعاون وسط أزمة الاتفاق النووي
أعلنت الصين أنها ستستضيف الرئيس الإيراني "حسن روحاني" الشهر المقبل في قمة إقليمية تهدف إلى تجنب تعطيل المشروعات المشتركة بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.
وقال نائب وزير الخارجية الصيني "تشانغ هانهوي" في مؤتمر صحفي، اليوم الإثنين، إن "روحانى" سيقوم بزيارة عمل إلى بكين، وسيحضر قمة الكتلة الأمنية التى تقودها الصين وروسيا والتي تعرف بمنظمة شانغهاى للتعاون، بحسب وكالة "رويترز".
ولم تحدد الوزارة التاريخ الدقيق للزيارة، لكن من المقرر أن تعقد القمة في نهاية الأسبوع الثاني من يونيو في مدينة "تشينغداو" بشمال الصين.
وأضاف " هانهوي" أن يأمل في أن تجري الصين وإيران مشاورات وثيقة من أجل إنقاذ الاتفاق النووي، بالإضافة إلى دفع تنمية التعاون الثنائي بين للأمام.
وتابع نائب وزير الخارجية: "يجب أن ننظر معًا في كيفية تجنب الاضطراب الكبير في المشروعات المشتركة بين الجانبين".
وانضمت الهند وباكستان إلى المنظمة بالعضوية الكاملة في العام الماضي، إلى جانب روسيا، والصين، وكازاخستان، وقيرغيزستان، وطاجيكستان، وأوزبكستان.
وذكرت وزارة الخارجية أيضًا إلى أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، وكذا قادة قازاقستان، وقرغيزستان، سيعقودن اجتماعات ثنائية رسمية مع الرئيس الصينى "شي جين بينغ" خلال القمة.
وكانت الصين وروسيا والدول الأوروبية التي ضمن الاتفاق النووي الإيراني قد أيدوا البقاء في هذه الصفقة، وانتقدوا قرار انسحاب الولايات المتحدة.