الكنيست الإسرائيلى يناقش أوضاع الملاجئ بالجولان
أفاد الموقع الإلكتروني العبري «واللا»، اليوم الإثنين، بأن أعضاء الكنيست الإسرائيلي ناقشوا أوضاع الملاجئ في هضبة الجولان السورية المحتلة.
وأوضح الموقع، أن لجنة الخطة والموازنة بالكنيست الإسرائيلي ناقشت أمس، مدى فعالية استثمار جزء من الميزانية العامة في تصحيح أوضاع الملاجئ والمخابئ الإسرائيلية بهضبة الجولان السورية المحتلة.
وكان عامير بيرتس وزير الدفاع الأسبق وعضو كنيست عن حزب المعسكر الصهيوني، رئيس لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان الإسرائيلي، قدم اقتراحا يقضي بتخصيص جزء من ميزانية الدولة لتصحيح أوضاع الملاجئ وأحوال المخابئ بهضبة الجولان، حيث شاركه النقاش كل من قائد المنطقة الشمالية، الجنرال تامير يدعي، ورئيس لجنة الخارجية والدفاع، الجنرال افي ديختر، ورؤساء البلديات في الجولان السورية المحتلة، وآخرون، حول مدى جاهزية هذه المخابئ لأي حروب محتملة في الهضبة وفي منطقة الشمال الإسرائيلية عامة.
وأشار المعلق العسكري للموقع، إيلي إشكنازي، إلى أن هناك أكثر من مخبأ وملجأ في منطقة الشمال الإسرائيلية لا تزال على وضعها السيئ والردىء منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية الثانية على لبنان، صيف 2006، مع الإشارة إلى أن عضو الكنيست عامير بيرتس كان وزير الدفاع الإسرائيلي إبان الحرب نفسها، مؤكدة أن وزارتي، الداخلية والمالية، خصصتا 4 ملايين شيكل لتأمين ملاجئ ومخابئ الدروز في الجولان، مع تشكيل مركز طوارئ للسكان أنفسهم، في عدة مدن بها، مثل مجدل شمس، وعين قانا، مع الإفادة بوجود ما يزيد على 52 مخبئًا في الجولان ككل، خاصة في مدينة قتصرين.