نيوزويك: الولايات المتحدة قد تعترف بسيادة إسرائيل على "الجولان"
أكدت مجلة "نيوزويك" الأمريكية أن إسرائيل تمارس ضغوطا معلنة وغير معلنة على الإدارة الأمريكية من أجل الاعتراف بسيادتها على مرتفعات الجولان، واستغلال الانحياز الأمريكي للموقف الإسرائيلي والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وتابعت أن إسرائيل تضم مرتفعات الجولان السورية دون اعتراف دولي بذلك خلال حرب 1967، وكشف وزير المخابرات الإسرائيلي إسرائيل كاتز عن أن اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة الإسرائيلية على الجولان لا يستهدف الرئيس السوري بشار الأسد فقط وإنما لتحصين نفسها من إيران.
وأوضحت أنه من الممكن أن تعترف الولايات المتحدة بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان خلال الأشهر المقبلة، وفقًا لما صرح به "كاتز".
وأشارت إلى أن إسرائيل تستغل الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها لإقناعها بالاعتراف بالسيادة على الجولان.
وأوضحت المجلة أن إسرائيل احتلت الجولان للمرة الأولى خلال حرب الأيام الستة عام 1967 التي دارت بين إسرائيل ومصر والأردن وسوريا، وظلت محتفظة بها على الرغم من هزيمتها في حرب يوم الغفران عام 1973، وضمتها رسميًا في عام 1981 في قرار لم يعترف به دوليًا وأدانه مجلس الأمن.
وأضافت أنه على الرغم من رفض المسئولين في الولايات المتحدة التعليق على تصريحات المسئولين الإسرائيليين، إلا أن مواقف الإدارة الأمريكية الأخيرة وانحيازها لإسرائيل تؤكد أنها قد تعترف بسيادتها على الجولان.