فيديو.. من باكستان لألمانيا.. "عم جمعة" ينشر الثقافة النوبية
جسد ممشوق القوام يكسوه بشرة سمراء بملامح النوبيين، يعتليها عمامة بيضاء، يبدو على وجهه تقدم العمر، إنه عم جمعة صالح حسن، أسواني النشأة، نوبي الأصل، أحد أعضاء فرقة الطبول النوبية التي أثارت إعجاب الكثيرين في ممر بهلر بوسط البلد، ويشارك 15 آخرين في الفرقة بقيادة انتصار عبد الفتاح، لكل منهم مهمة على الطبلة بطريقة خاصة.
انضم الرجل الستيني إلى الفرقة النوبية منذ بداية نشأتها قبل 30 عامًا، ما بين ضارب على الدف إلى جميع أنواع الطبول، ليجوب الأنحاء داخل مصر وخارجها في شتى المناسبات المحلية والدولية، متميزين بنوعية الطبول ذات الأصول النوبية والأغاني التي لا يفهم معناها إلا أهالي النوبة.
"النجرشاد وكوم باي كش وسبيلليلة وأسمر اللون" هكذا يوضح "جمعة" أسماء الطبول والآلات التي تعزف عليها تلك الفرقة النوبية، موضحًا أن الفرقة شاركت في تنظيم احتفالات في عدة دول كبرى مثل ألمانيا وسويسرا والهند وباكستان.
حازت باكستان والهند على إعجاب "جمعة" وأعضاء فرقته خلال مشاركاتهم خارج مصر لنشر ثقافتها، غير أن دول القارة السمراء تعتبر شيئًا أساسيًا كونها تعد من ثقافتهم التي اقتبسوها من أجدادهم.
واستعرض عم جمعة بعضًا من الأغاني النوبية التي تهتم بالغزل العذري، بين الحبيب ومعشوقته، مشبهًا إياها بالبط والأوز الذي يسبح في الماء.
