"ميجان ماركل تحلم برئاسة أمريكا".. والقصر الملكي مذعور
تحلم بالمستحيل وتحققه بصبر ودأب ليصبح واقعًا، فمن كان يظن قبل عامين أن الأمير هاري سيتزوج ممثلة غير معروفة من سلسلة البرامج التلفزيونية الأمريكية "Suits"؟ ومع ذلك، وفقًا لتقرير صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يمكن أن يكون حفل الزفاف الملكي مجرد بداية دراما إنجلو أمريكية أكبر، لأن أحلام "ميجان" لا تتوقف عند حدود المعقول.
يقال إن ميجان ماركل قد أخبرت زميلة سابقة بأن طموحها النهائي هو أن تكون رئيسة للولايات المتحدة، ويبدو أن المحادثة جرت بعد أن بدأت ميجان علاقتها مع الأمير هاري.
وبحسب المصدر، الذي رفض ذكر اسمه: "كانت ميجان واضحة تمامًا، أنها أرادت أن تكون رئيسًا يومًا ما"، قد يبدو الأمر خياليًا، لكن دوقة ساسكس الجديدة تحمل الطموح منذ أن كانت فتاة صغيرة، وفي عام 2015، قال الصحفي ومقدم البرامج التليفزيونية، بيرس مورغان، إن "ميجان" قالت له إنها لم تكن تسعى أبدًا إلى نجاح تجاري ينال شهرة إعلامية، قائلة: "كطفلة، كنت أريد أن أكون إما رئيس الولايات المتحدة أو مذيعة أخبار مثلك".
ولا تزال "ميجان" مواطنة أمريكية؛ لأنه من المتوقع أن تستغرق العملية لتصبح بريطانية ثلاث سنوات، وترجح المصادر أنها ستحتفظ بجنسيتها الأمريكية، حيث يُسمح بالجنسية المزدوجة، ويجب أن يكون المرشحون الرئاسيون مواطنين أمريكيين.
"ميجان"، وإن كانت تخلت عن طوحاتها بالزعامة، إلا أنها تحتفظ بعلاقة قوية مع دائرة صناع القرار السياسي بأمريكا، وتربطها علاقة صداقة حميمة مع الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل.
ويقول مؤرخ ملكي، رفضت الصحيفة ذكر اسمه، إن ميجان قد تجد صعوبة في دخول السياسة الأمريكية بينما لا تزال متزوجة من هاري، ويضيف: "إنها قاعدة قوية أن يبتعد أعضاء العائلة المالكة عن السياسة"، لكن هاري، بالطبع، يمكنه التخلي عن الواجبات الملكية الرسمية، وقد وقيل سابقًا إن والدته، الأميرة ديانا، فكرت في الانتقال إلى أمريكا.
ويبدو أن الزعم تسبب في ذعر قصر كينسينغتون يوم أمس، حيث منحت الدوقة ناطقها الرسمي تصريحًا لاتخاذ خطوة غير اعتيادية في إصدار إنكار عام، وأصر المتحدث على أن "هذه المحادثة التي تم الترويج لها وهمية تمامًا".
ولكن شائعات شغف "ميجان" بالعمل السياسي ونيتها الترشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية انتشرت بقوة عقب زفافها مباشرة، ويقول سايمون جينكنز، المحرر السابق في صحيفة التايمز: "يؤكد أصدقاؤها وشركاؤها أنها محبة للسياسة، هذه هي شهرتها، يمكنها أن تتبع الطريق الذي سلكه رونالد ريجان، قد تقف كمرشحة ديمقراطية ضد الجمهورية إيفانكا ترامب. كل ما يمكنني قوله هو، لماذا لا؟"
أفضل صديقة لـ"ميجان" هي جيسيكا مولروني، التي كان والد زوجها، براين، رئيس وزراء كندا لمدة تسع سنوات، قالت: "تتمتع ميجان بآراء سياسية قوية وهاجمت دونالد ترامب في عام 2016 لكونه مثيرا للانقسام وكاره للنساء، وقد تضطر إلى الوصول إلى تسوية مع صديقها الجديد جورج كلوني، الذي يقال إنه يحمل طموحات سياسية خاصة به، وربما يمكن أن يكون منافسها".