«الديلي ميل» تكشف مفاجأة عن امرأة تسببت في أزمة بين قطر والإمارات
كشفت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، عن تفاصيل جديدة بشان المرأة التي ادعت الحكومة القطرية أنها السبب وراء الخلاف الناشب بين الدوحة وأبوظبي، حتى قبل اندلاع أزمة المقاطعة، في الخامس من يونيو الماضي.
وكان محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وزير الخارجية القطري، صرح في حوار مع التليفزيون القطري الرسمي، بأن هناك أزمة نشبت بين قطر والإمارات عام 2015، قبل الأزمة الخليجية المستمرة حتى الآن، وذلك بسبب رفض قطر تسليم زوجة أحد الشخصيات الإماراتية المطلوبة لدى سلطات البلاد.
وقالت الصحيفة: "إن الزوجة الإماراتية، فرت بصحبة زوجها إلى قطر في عام 2013، ثم انتقل الزوج إلى المملكة المتحدة حيث طلب اللجوء وتم منحه إجازة غير محددة للبقاء، لكن زوجته قررت في البداية البقاء في قطر، لأن لديها روابط عائلية هناك، قبل أن تلحق بزوجها في بريطانيا الآن".
وأشارت: "إلى أنه عندما حاولت الزوجة الإماراتية تجديد جواز سفرها في سفارة الإمارات، رُفِضَ طلبها وطلبت السلطات تسليمها".
وأدى رفض قطر للامتثال لهذا الطلب إلى تأجيج الخلاف بينها وبين الإمارات، وادعى وزير الخارجية القطري في حواره التلفزيوني الأخير، أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أخبر الزعيم القطري أنه لن يكون هناك خلاف إذا تم تسليم المرأة إلى الإمارات العربية المتحدة.
وفي إبريل 2017، طالبت الإمارات بتسليم المرأة مجددًا لكن أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، رفض أن يلتزم بهذا الطلب، ثم أرسل ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد مبعوثين إلى الأمير يطالبون بإعادتها ورفض تسليمها مرة أخرى، وفقًا لما ذكرته "الديلي ميل."
وبعد مرور شهرين، حين اندلعت الأزمة القطرية في الخامس من يونيو الماضي، عقب إعلان دول الرباعي العربي "مصر، السعودية، الإمارات والبحرين"، قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر بسبب دعمها للإرهاب، أمرت اللجنة الرباعية بإرسال جميع المطلوبين السياسيين إلى بلادهم الأصلية.
ونقلًا عن الصحيفة البريطانية، قال صديق عائلي إن الزوجين المطلوبين يعيشون الآن، مختبئين في المملكة المتحدة، ما سيحدث لهم إذا أجبروا على العودة إلى الإمارات العربية المتحدة.