دبلوماسيو أمريكا يحاولون إصلاح ما أفسده ترامب: «إفريقيا ليست حثالة»
أعلن مسؤول في الخارجية الأمريكية أن الدبلوماسيين الأمريكيين العاملين في إفريقيا وهاييتي سيؤكدون للحكومات المحلية الاحترام الكبير، الذي تبديه واشنطن لها بعد الغضب الكبير الذي أثارته تصريحات نسبت إلى الرئيس دونالد ترامب، وصف فيها تلك الدول بأنها «حثالة».
وقال المسؤول في الخارجية ستيف جولدشتاين: «أعطينا تعليماتنا لموظفينا ليكرروا أننا نكن احترامًا كبيرًا للأفارقة وجميع الدول وأن التزامنا يبقى قويًا».
وحتى الآن، تم استدعاء ممثلي الولايات المتحدة في هاييتي وبوتسوانا لتقديم توضيحات، وفق الخارجية.
وأضاف جولدشتاين: «إذا أراد بلد ما مقابلة سفيرنا أو القائم بالأعمال فسيلبون الطلب. سيستمعون، واجبهم الأول هو الاستماع، وسيكررون الاحترام الذي نكنه لهذا البلد».
وأوضح أنه طلب أيضًا من الدبلوماسيين الأميركيين أن يؤكدوا «شرف» الخدمة في الدول المعنية و«تمسك» الولايات المتحدة بعلاقتها مع هذه الدول.
وأكد أنه إذا سألت الحكومات المحلية عما إذا كانت واشنطن تعتبرها «دولا حثالة»، فإن الجواب سيكون «قطعًا لا»، مشددًا على «أننا نعتبر هذه الدول شريكة».
ولم يشأ جولدشتاين التعليق على مضمون التصريحات، التي نسبت إلى ترامب، مكتفيًا بالتذكير بأن الرئيس الأمريكي نفاها جزئيًا الجمعة، واعتبر أن «شرح عبارات رئيس الولايات المتحدة ليس مهمة الدبلوماسيين الأمريكيين».