مزارعو الدقهلية لـ«الدستور»: «مش هنزرع البطاطس تانى»
حالة من الاستياء يعيشها مزارعو محافظة الدقهلية بعد قرار وقف تصدير البطاطس خارج مصر، خاصة أن المساحة المنزرعة بالدقهلية، تقدر تقريبًا بـ24 ألف فدان على مستوى المحافظة.
وطالب المزارعون بعودة التصدير خوفًا من تكدس المحصول، الذى ينتج عنه انخفاض أسعارها، وعدم الحصول على ما أنفق عليها، مما يكبد الفلاح خسائر فادحة.
قال شعبان عمارة مزارع من أبناء السنبلاوين لـ"الدستور": "إن هناك الآلاف من مزارعي البطاطس بالمحافظة، وأن زراعة البطاطس تشهد ذلك القرار بشكل سنوي منذ قرابة 3 سنوات".
وأضاف، "بيوتنا بتتخرب في الكام شهر دول" ولو تم وقف التصدير مش هنزرعها تانى.
فيما أضاف رضا إسماعيل، مزارع، أن كميات محصول البطاطس تكدست لدي المزارعين في المحافظة بسبب القرار، لافتًا إلي أن التكدس تسبب في انخفاض أسعار البطاطس، حيث وصل أن الكيلو يباع للتجار الكبار بما يقارب الجنيه الواحد، ومن ثم يصل إلي المستهلك بجنيه ونصف.
من جانبة قال نسيم البلاسى نقيب الفلاحين بالدقهلية، "إن القرار سيؤثر تأثيرا سلبيا، وعدم التصدير ينتج عنه تقليل السعر مما يعود بالخسارة على المزارع، مع زيادة تكاليف الإنتاج".
وقال البلاسى إن القرار سيجعل المزارعين يلجأون للإحجام عن زراعة محصول البطاطس فى الأعوام القادمة "لأنها هتخسر معاه" والسعر هيرتفع، والمعاناة ستكون على الكل، المواطن والفلاح.