بابا الفاتيكان يدعو إلى بقاء «الوضع القائم» في القدس
دعا بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، اليوم الإثنين، دول العالم لدعم حوار من شأنه تخفيف حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية، والعمل لفرض حظر ملزم قانونيًا على الأسلحة النووية.
وفي خطابه السنوي للدبلوماسيين، الذي أصبح يعرف باسم خطاب "حالة العالم"، جدد البابا دعوته إلى بقاء "الوضع القائم" في القدس دون تغيير، في أعقاب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالمدينة عاصمة لإسرائيل.
وتحدث البابا فرنسيس كذلك عن التغير المناخي، ودعا الدول للإبقاء على التزامها باتفاق باريس في 2015 لخفض انبعاثات الكربون، وكان ترامب أعلن أن الولايات المتحدة ستنسحب من الاتفاق.
وقال البابا: "من المهم للغاية دعم كل الجهود المبذولة لبدء حوار بشأن شبه الجزيرة الكورية من أجل إيجاد سبل جديدة للتغلب على الخلافات القائمة وتعزيز الثقة المتبادلة، وضمان مستقبل يسوده السلام للشعب الكوري، والعالم بأسره".
وفي وقت سابق هذا الشهر، وبعد أن أكد كيم جونغ أون زعيم كوريا الشمالية أن لديه زرًا نوويًا جاهزًا للاستخدام، كتب ترامب في تغريدة على "تويتر" يقول إن الزر النووي الأمريكي أكبر وأقوى.
وقال البابا فرنسيس، نقلًا عن وثيقة أصدرها البابا يوحنا الثالث والعشرين إبان ذروة الحرب الباردة: "يجب حظر الأسلحة النووية".
وأضاف: "لا يمكن إنكار أن الوضع قد يشتعل بالصدفة، وبسبب ظروف غير متوقعة".
وتابع أن "الفاتيكان ضمن 122 دولة وافقت العام الماضي على معاهدة للأمم المتحدة تحظر السلاح النووي".
وقاطعت الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، ودول أخرى المحادثات التي أفضت إلى المعاهدة، وأعلنت بدل ذلك التزامها بمعاهدة حظر الانتشار النووي، الموقعة منذ عقود.