«عبدالنبي»: قضية «حلايب» مناورات.. وعلى شعبي وادي النيل ألا يتأثرا بالتقلبات السياسية
حث الإعلامي والصحفي السوداني بوكالة السودان للأنباء حمد أحمد عبدالنبي، شعبي وادي النيل على عدم التأثر بتردي العلاقات السياسة، التي وصلت لها البلدين، مشددًا على أن السياسة متقلبة الأمزجة، ولا يمكن جعلها مقياسًا، ولا نهتدي بها، ونتأثر بها كشعوب.
وأضاف عبدالنبي في تصريحات خاصة لـ"الدستور": "أن قضية حلايب التي تستدعيها الحكومة السودانية من وقت إلى آخر، وتدعي أنها سودانية، هي "مناورات سياسية" يتم تناولها كلما شابت العلاقات الدبلوماسية، نوعًا من القطيعة، مشددًا على أن ملف حلايب يتم استخدامه لتأجيج الصراع من قبل أعداء مصر والسودان معًا.
وأشار إلى أن هذا ما يحدث بالمثل في ملف "الفشقة" التي تحتلها إثيوبيا، حيث يتم التطرق لهذا الملف حين تتوتر العلاقة مع أديس أبابا، ويتم تناسيها من الجانبين حين تكون العلاقات جيدة، لافتًا إلى أنه بنفس الطريقة حسب متابعته تتم بين الحكومتين السودانية والمصرية بشأن حلايب.
جدير بالذكر أن منطقة الفشقة السودانية، والتي تبلغ مساحتها 251 كيلومترًا مربعًا، تحتلها إثيوبيا منذ عام 1957، وبحسب تقارير سودانية فإنه في عام 2013، توصلت لجان ترسيم الحدود المُشتركة بين البلدين إلى اتفاق قضى بإعادة أراضي الفشقة للسودان لكنه لم يُنفذ حتى اليوم.
ووفقًا لتصريحات خبراء في الشأن الإفريقي فإن إثيوبيا تريد الإبقاء على الوضع الحالي كما هو عليه، فيما يتصل بالخلافات حول قضايا الحدود مع السودان، وفقًا لصحيفة "الطريق" السودانية.