بعد تصريحاته عن «الأقصى».. المصريون: يوسف زيدان «سفيه يبحث عن الشهرة» (فيديو)
أثارت تصريحات الروائي يوسف زيدان بأن المسجد الأقصى الحقيقي الذي ذكر في القرآن ليس في مدينة القدس المحتلة، وإنما على طريق "الطائف"، وأن المسجد المتواجد في فلسطين لم يكن موجودًا من الأساس في عهد الرسول محمد (ص)، وأن من بناه هو عبدالملك بن مروان في العصر الأموي، غضب الشارع المصري، خاصة بعدما أشادت صفحة إسرائيل في مصر التابعة للسفارة الإسرائيلية فى القاهرة بتصريحاته.
«تصرف سفيه من شخص يسعى للشهرة بأي وسيلة».. هكذا وصف محمد رمضان، الروائي المثير للجدل بتصريحاته، موضحًا أنه بعدما أصدر كتابه الأخير قبل 3 سنوات لم يعد يتحدث عنه أحد، ما يدفعه للإدلاء بتصريحات عكس الاتجاه تثير الجدل ليعود للأضواء مرة أخرى، واصفًا تصرفه بـ«الجنان».
وقال محمد محسن إن خير رد على تصريحات زيدان هو التجاهل، لأن أي كلام مهما حمل من إساءة فإنه سيعطيه قيمة لا يستحقها.
«المسجد الأقصى ليس سبيلًا للمزايدة».. هكذا علق محمد عارف على التصريحات، متسائًلا: "من هو يوسف زيدان حتى يتحدث عن أولى القبلتين وثالث الحرمين؟ مطالبًا بمحاسبته على تصريحاته لأنها تعد حماقة من كاتب ليس بمبتدئ".
وأضاف خالد السيد أن يوسف زيدان كاتب كاذب ويجب ألا يستمع إليه أحد، واصفًا تصرفه بالإرهاب الذي يسعى لتشتيت وتفتيت البلاد.
وقال الكاتب والروائي يوسف زيدان إن «المسجد الموجود في مدينة القدس المحتلة ليس هو المسجد الأقصى ذا القدسية الدينية الذي ذُكر في القرآن الكريم والذي أسرى الرسول إليه»، وأن المسجد الأقصى الحقيقي الذي ذكر في القرآن يوجد على طريق «الطائف»، ولكن المسجد المتواجد في فلسطين لم يكن موجودًا من الأساس في عهد الرسول محمد، وأن من بناه هو عبدالملك بن مروان في العصر الأموي".
في السياق ذاته؛ كتبت صفحة إسرائيل فى مصر التابعة للسفارة الإسرائيلية فى القاهرة، عبر حسابها الرسمية على "فيسبوك": «أسعدنا سماع أقوال الكاتب والمؤرخ يوسف زيدان فى برنامج (كل يوم) الذى قدمه عمرو أديب على قناة ONTV أول أمس الأحد، ووصف زيدان العلاقات بين اليهود والمسلمين بالحميدة حتى قبل مجيء النبى محمد (ص) وحتى أيامنا هذه، مشيرة إلى أن جذور الحروب بين الطرفين تعود إلى المتطرفين».
وأضافت صفحة إسرائيل فى مصر: «ولا شك أن الرسالة التى يحملها تفسير الكاتب زيدان بضرورة نبذ ثقافة الكراهية بين الطرفين، هى رسالة مهمة فى نظرنا وأن التعاون بين اليهود والمسلمين من شأنه أن يعود بالفائدة على المصريين والإسرائيليين على حد سواء، خدمة لأبناء الجيل الصاعد لدى الشعبين».