طبيب بالعريش: نعمل فى أجواء حرب وهُدِّدنا بالقتل
وصف الدكتور عبد المؤمن الطيب ياسين، نائب تخدير بمستشفى العريش العام، الظروف التي تواجهها محافظة شمال سيناء بـ"الصعبة للغاية"، مشيرًا إلى أنهم يعملون في أجواء حرب.
وأكد "عبد المؤمن"- الذى كرمته نقابة الأطباء في يوم الطبيب- أن مستشفى العريش العام تحول إلى مستشفى ميدانى نتيجة التفجيرات المتكررة وكثرة المصابين وتعدد الإصابات.
وأشار إلى أن المستشفى به أطباء وتمريض من كل محافظات الجمهورية ولا ننتظر مقابلا، وهدفنا الوحيد هو مساعدة المرضى وإسعاف المصابين، إلا أن المستشفى- ونظرا لكثرة المصابين الذين يستقبلهم يوميا- يعانى من نقص فى الأدوية والمستلزمات الطبية وكثيرا ما خاطبوا الجهات المسئولة لزيادة المساعدات الطبية؛ إلا أنها تنفد لكثرة المصابين.
وأوضح "عبد المؤمن" أن المستشفى تعرض للهجوم أكثر من مرة، فضلا عن تعرض الأطباء للتهديد بالقتل كي لا يسعفوا ويعالجوا المصابين، مؤكدًا أنهم لم يلتفتوا لهذه التهديدات ويقومون بواجبهم دون تفرقة بين مدنى وعسكرى فالكل سواء.
وأضاف أن سيارات الإسعاف تعرضت للهجوم أكثر من مرة؛ مما أسفر عن استشهد عدد من المسعفين أثناء نقلهم المصابين، مشيرا إلى أن أصعب المواقف التى يتعرضون لها يوميا هى إصابة أسرة كاملة بها أطفال نتيجة التفجيرات.