تساؤلات حول "سيلفى" ويل سميث "الفرعونى"
عندما التقط النجم الأمريكي ويل سميث "السيلفي" بجوار قناع الفرعون الصغير "توت عنخ آمون"، هل كان يتمنى استعادة الفكرة التي بدأها في عام 2008 عندما قرر أن يؤدي دور "الفرعون الأخير"، وهو نفس الاسم الذي كان ينوي أن يعنون به فيلمه المقتبس عن رواية للكاتب الكندي هنري أوبين.
ويل سميث معروف بولعه بالتاريخ الفرعوني والانفتاح على حضارة الشرق الأوسط والمسلمين، حتى إنه قدم دور الملاكم الراحل "محمد علي كلاي"، إضافة إلى رغبته في تتناول تاريخ الحضارة المصرية القديمة والمسلمين، وربما لا يريد صناع السينما في الولايات المتحدة أن تتم مشروعات بهذا الشكل، بعد عدة أفلام تناولت ذلك التاريخ، وعلى رأسها فيلم "كليوباترا" للنجمة إليزابيث تايلور وغيرها.
وعندما التقط سميث السيلفي بجوار توت عنخ آمون، هل تذكر قصة ذلك الفرعون النوبي الأسمر الذي يدعى "طاهركا" الذي حكم مصر خلال القرن السابع قبل الميلاد، والذي - بحسب موقع "Imdb"- كان سميث يريد إتمام ملحمته التاريخية القديمة.. "طاهركا" كان عضوا في الأسرة النوبية من مصر، وحكم من 690 وحتى664 قبل الميلاد، حسبما ذكر المؤرخ اليوناني سترابو، الذي يعد واحدا من أعظم خبراء التكتيك العسكري في العالم.
أيضا من ولعه بالفراعنة، ارتدى سميث زي فرعون، وحمل نسخة مصغرة من نفسه، وكانت من ضمن اللحظات المضحكة.