"العاصمة الجديدة" تعلن عن نفسها بأول مذكرة تفاهم.. وخبراء: في انتظار التفاصيل
بعد مرور ما يقرب من 6 أشهر على توقيع اتفاقية إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، خلال المؤتمر الاقتصادي في شرم الشيخ، مارس الماضي، بالشراكة بين وزارة الإسكان وشركة "إيجل هيلز" الإماراتية، المملوكة لرجل الأعمال الإماراتي "محمد العبار"، يجد المشروع فرصة الظهور إلى النور.
نفق مظلم دخل فيه مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، دون جديد رغم أنه كان من المقرر أن يتم التعاقد مع الشركة الإماراتية خلال 90 يومًا من مؤتمر القمة الاقتصادية، وانتهت المدة المحددة، دون الإعلان عن التوقيع، فقط مماطلات وتصريحات من وزير الإسكان بأن المفاوضات مستمرة حتى الآن.
واليوم يجد المشروع نقطة الانطلاق، بتوقيع "أشرف سالمان"، وزير الاستثمار، أول مذكرة تفاهم حول العاصمة الإدارية الجديدة بين مصر وشركة china state الصينية، للمشاركة في إنشاء العاصمة الجديدة، وتدور مذكرة التفاهم حول إبداء الاهتمام مع الشريك المصري لدراسة إمكانية تطوير جزء من العاصمة الجديدة.
وصرح خالد عباس، مساعد وزير الإسكان للشؤون الفنية، بأن الرئيس سوف يعلن عن كل تفاصيل مشروع العاصمة الإدارية في مرحلة لاحقة عقب عودته من الصين، مشيرًا إلى أنه لا تجري الآن أي مباحثات مع الشركة الإماراتية بشأن توقيع الاتفاقية.
وقال المهندس حسين صبور، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، إنه في انتظار الإعلان عن تفاصيل مذكرة التفاهم، والدور الذي ستقوم به الشركة الصينية في إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضح أن الصين دولة متميزة في كل المجالات وصنعت القنبلة الذرية، ولها إمكانيات كبيرة حال مشاركتها في تنفيذ هذا المشروع.