حالة ارتياح بين المستثمرين تجاه بورصة الكويت رغم الهبوط والخسائر
قال تقرير متخصص إن هناك حالة ارتياح تسود أوساط المستثمرين تجاه أداء سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) رغم الهبوط وتسجيل الخسائر المتتالية تزامنت وأداء التداول الحذر.
وأضاف التقرير الصادر عن شركة (الأولى للوساطة) اليوم، السبت، وتلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه أن المؤشر السعري لبورصة الكويت سجل في جلسة افتتاح الأسبوع الماضي أدنى مستوى له منذ 25 ديسمبر 2012 ليكسر حاجز الستة آلاف نقطة منخفضا بنحو 8ر1 في المائة ووصل إلى 3ر5946 نقطة.
ولفت إلى أن مؤشر (كويت 15) للأسهم القيادية تراجع بنحو 4ر1 في المائة ليصل إلى 3ر953 نقطة وهو أدنى مستوى له منذ 18 سبتمبر 2012 في ما أنهت السوق تداولاتها على ارتفاع في مؤشراتها الثلاثة بواقع 4ر62 نقطة للسعري ليصل إلى 5876 نقطة و33ر3 نقطة للوزني و09ر9 نقطة لـ(كويت 15).
وأوضح التقرير أن المؤشرات استهلت تعاملات الأحد الماضي على انخفاض ضمن موجة تراجعات قياسية ضربت الأسواق الخليجية والعربية حيث خسرت القيمة السوقية 600 مليون دينار كويتي لتبلغ الخسائر منذ بداية العام 7ر2 مليار دينار وسط الانتقائية والضغوطات البيعية.
وأشار إلى أن غالبية الأسهم القيادية لم ترتفع خلال الجلسة الأولى فيما تعرضت جميع الأسهم التي تم التداول عليها لضغوطات بيعية بينما سجلت أسهم قيادية خسائر كبيرة وسط تراجع معنويات المتعاملين مع استمرار هبوط أسعار النفط.
وأضاف التقرير أن السوق سجلت خلال تعاملات الأسبوع الماضي تراجعات متتالية استكمالا للتراجع الذي شهده على مدار خمس جلسات في الأسبوع الذي سبقه وسط موجة تراجعات شملت الأسواق الخليجية وبورصات عالمية.
وأوضح أن المؤشر الرئيسي شهد هبوطا حادا في بداية الجلسة الثانية بنحو 103 نقاط في حين خسر المؤشر الوزني 7ر5 نقطة وخسر (كويت 15) 15 نقطة.
ولفت التقرير إلى أن المؤشرات قلصت خسائرها عند الإغلاق قليلا وسط تحسن مستويات السيولة المتداولة؛ حيث بلغ إجمالي أرباح 169 شركة كويتية مدرجة 868 مليون دينار.
وأضاف أن السوق سجلت ارتدادات إيجابية في جلسة الثلاثاء وسط تعافي البورصات الخليجية بعد سلسلة جلسات متتالية من الانخفاضات؛ حيث تمكنت السوق الكويتية من تقليص خسائره بعد أن أغلقت جميع مؤشرات البورصة على ارتفاع بواقع 1ر19 نقطة للسعري ليصل إلى 5834 نقطة و29ر0 نقطة للوزني و06ر1 نقطة لـ(كويت 15).
وأشار التقرير إلى أن المضاربات طالت بعض الأسهم خصوصا الشعبية التي تتراوح أسعارها بين 50 و100 فلس للسهم الواحد في ما توزعت القيمة النقدية المتداولة بين أسهم مكونات مؤشر (كويت 15) وباقي الأسهم الأخرى.
وبين أن المؤشرات الثلاثة عادت إلى تسجيل خسائر في جلسة الأربعاء بسبب استمرار العمليات المضاربية والضغوطات البيعية على الأسهم التي تم التداول عليها وسط تراجع معدلات السيولة في هذه الجلسة بنحو 50 في المائة قياسا بالمعدلات المتداولة في الجلسات الثلاث السابقة.
وقال التقرير إن المؤشرات الثلاثة عادت وسجلت ارتفاعا في الجلسة الختامية وسط تحسن مستويات السيولة قياسا بالجلسة قبل الأخيرة من الأسبوع.