فتحي مبروك.. قنبلة موقوتة بالقلعة الحمراء
تسود حالة من الانقسام داخل النادي الأهلي خلال الفترة الحالية بسبب فتحي مبروك المدير الفني للقلعة الحمراء، ما بين مؤيد ومعارض لبقائه مع الفريق خلال الموسم المقبل.
وتسببت مشاكل عديدة داخل فريق الأهلي خلال الفترة الماضية في فتح باب الانتقادات تجاه مبروك بسبب فشله في السيطرة على نجوم القلعة الحمراء، وهو أهم الأسباب وراء المطالبة برحيله من القلعة الحمراء، خاصة وأن الفريق يضم بين صفوفه كوكبة من اللاعبين الكبار، ومن الضروري فرض السيطرة عليهم بالشكل الأمثل للحفاظ على استقرار الفريق في الفترة المقبلة.
لكن ما ساهم في وجود أصوات مؤيدة لبقاء فتحي مبروك هي النتائج المميزة للفريق الأحمر خلال الفترة الماضية، ونجاح مبروك في تغيير شكل الفريق منذ توليه المهمة خلفا للإسباني جاريدو المدير الفني السابق للنادي الأهلي، وأصبح للأحمر شخصية قوية داخل المستطيل الأخضر، وأكثر من مفتاح لعب قادر على تغيير مسار المباراة في أي وقت.
قائمة الترشيحات لخلافة مبروك تضم مدرب وطني واحد وهو حسام البدري المدير الفني للمنتخب الأوليمبي بجانب عدة مدربين أجانب وعلى رأسهم البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني السابق للنادي الأهلي والذي يرحب من جديد بالعودة لتدريب القلعة الحمراء لكن بشرط عدم وجود علاء عبدالصادق بسبب المشاكل الموجودة بينهما.
ويحسم مجلس الأهلي بشكل نهائي مصير فتحي مبروك في اجتماعه يوم 7 سبتمبر المقبل لإسدال الستار على هذا الملف سواء ببقائه أو رحيله عن القلعة الحمراء.