تراجع الاشتباكات بمخيم عين الحلوة بجنوب لبنان
تواصلت الاشتباكات بمخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بصيدا - جنوب لبنان - بين حركة فتح ومجموعات متطرفة بقيادة ما يسمى بـ"تنظيم جند الشام" وذلك لليوم الثاني على التوالي، وإن كان بوتيرة أقل من أمس وسط جهود لإعلان وقف إطلاق النار.
وتجرى اتصالات فلسطينية مكثفة من كافة القوى السياسية والسفارة الفلسطينية في لبنان؛ من أجل التوصل لاتفاق على وقف إطلاق نار داخل مخيم عين الحلوة، في خطوة أولى يليها عقد اجتماع طارئ للجنة الأمنية الفلسطينية العليا المشرفة على أمن المخيمات للبحث في الوضع المتفجر في مخيم عين الحلوة، وسبل التوصل لحلول لتثبيت وقف إطلاق النار.
وصرح مصدر محلي لوكالة أنباء الشرق الأوسط بأنه يفترض أن تفضي الاتصالات للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، في ظل ضغوط شعبية في هذا الاتجاه.
ومن جانبها، استغلت اللجان الشبابية والمجتمع المدني تراجع حدة الاشتباكات للقيام بجولة لتفقد العائلات المحاصرة بعدد من أحياء المخيم، والعمل على تأمين احتياجاتهم ونقل المصابين للمستشفيات.