رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تعميم قرارات رفض الإفراج عن الرسائل الواردة علي جميع المنافذ منعًا للتحايل

مصلحة الجمارك
مصلحة الجمارك

أعلن د.مجدي عبد العزيز رئيس مصلحة الجمارك، عن الاتجاه لاستخدام الربط الإلكتروني للمنافذ الجمركية على مستوى الجمهورية لإحكام الرقابة على المنافذ، من خلال تعميم قرارات رفض رسائل البضائع الواردة من الخارج لمنع التضارب في القرارات على نفس الشحنة.
حيث يلجا البعض للتحايل على الجمارك بنقل الرسائل المرفوضة لموانئ أخرى وتكرار محاولة الإفراج عنها، بجانب الاتجاه للربط مع هيئة الرقابة على الصادرات والواردات لتبادل المعلومات والبيانات معها إلكترونيًا بما يسهم في سد ثغرات التهريب.
جاء ذلك خلال جولته لتفقد المركز الإلكتروني الرئيسي للجمارك والمركز الجمركي المطور، وحدة السماح المؤقت ومجمع السيارات والمناطق اللوجيستية الثلاث وساحة الفحص والمعاينة بالإسكندرية للوقوف على معوقات العمل وحل أية مشكلات تواجه المتعاملين.
وشدد مجدي عبد العزيز على ضرورة تبسيط الإجراءات الجمركية لتسهيل عمليات الإفراج الجمركي عن تجارة مصر الدولية بما يسهم في الوصول للمعدلات العالمية لزمن الإفراج مع تشديد إجراءات الفحص والكشف لمنع عمليات التهريب بما يحافظ على الصناعة الوطنية ويحميها من عمليات المنافسة غير العادلة مع المنتج الأجنبي المهرب وفي نفس الوقت يحافظ على حقوق الخزانة العامة من إيرادات الضرائب والرسوم.
وكشف عن تشكيل لفحص وحل كل المشكلات التي عرضها بعض العاملين بجمارك الإسكندرية مثل منها الاحتياج لبرامج تدريبية متخصصة لرفع مهارات شباب مأموري الجمرك والحاجة لمزيد من التنسيق في عمل الإدارات الجمركية خاصة الإدارة الإلكترونية والفحص والمعاينة، بالإضافة إلى شكاوى تقدم بها متعاملين من مجتمع المستوردين والمصدرين، لافتًا إلى أنه طلب إعداد تقرير عاجل بالإجراءات المطلوبة لتذليل تلك العوائق وحل المشكلات مع وضع جدول زمني لإنجاز مهام اللجنة.
وأكد رئيس مصلحة الجمارك ضرورة مراعاة مواد القوانين الجمركية والقرارات الوزارية والتعليمات العامة الخاصة بإجراءات تقدير قيمة الرسائل المفرج عنها دون مغالاة أو تقديرات جزافية، بالإضافة إلى ضرورة التأكد من صحة شهادات المنشأ الأوروبى المصاحبة لرسائل الوارد، حيث اكتشفت حالات تزوير ببعض هذه الشهادات.
كما وجه مأموري الحركة والتعريفة بمنطقة الفحص والمعاينة بتوخي الدقة في عمليات الكشف عن الرسائل الواردة والمصدرة للتصدي لأي محاولات تهريب لسلع وبضائع محظورة حماية للأمن القومي لمصر.