مجلس المطارنة الموارنة يطالب الأسرة الدولية بوضع حد للوضع المأساوي بالعراق

طلب مجلس المطارنة الموارنة برئاسة البطريرك الماروني اللبناني بشاره بطرس الراعي من الأسرة الدولية والأمم المتحدة ومجلس الأمن ومحكمة الجنايات الدولية، باتخاذ التدابير اللازمة لوضع حد للواقع المأساوي الجامح في العراق، والعمل على عودة النازحين إلى ديارهم، وإعادة السلام والاستقرار للمنطقة ودولها وشعوبها.
وأعربوا عن الأسف لعجز المجلس النيابي للمرة الحادية عشرة عن الالتئام أمس لانتخاب رئيس للبنان ، وقالوا إن في انتخابه المخرج الأساسي لكل الملفات العالقة والشائكة. فرئيس جمهورية لبنان هو رئيس جميع اللبنانيين وضامن وحدة الوطن وحماية الدستور. لذا، كل انتقاص من هذه المعادلة، أو أي تحجيم لها، إنما هو طعن في الصميم لمفهوم رئاسة الجمهورية وخصوصيتها وصلاحياتها. فما يخدم القضية ليست المصالح الخاصة أو التحالفات على حساب الوطن، بل رئيس يكون معبرا عن وجدان اللبنانيين الميثاقي والدستوري.
ودعا مجلس المطارنة اللبنانيين إلى دعم مؤسسة الجيش وسائر القوى الأمنية اللبنانية وحماية الثقة بها، هي التي أثبتت في كل المراحل أنها مؤسسات تسودها روح وطنية عالية أقوى من أن تتلاعب فيها رياح من هنا أو رياح من هناك.
وطالبوا بالإفراج عن باقي العسكريين المختطوفين ، داعين إلى الوقوف إلى جانب حكمة الحكومة في التعاطي مع هذا الملف.
كما شجب المطارنة الأعمال اللامسؤولة التي يرتكبها البعض بهدف إشعا لفتنة طائفية عبر المس بالرموز الدينية، ويطالبون بضبطها.