سقارة.. منطقة الاكتشافات الأثرية الفريدة
يتردد اسم منطقة سقارة كثيرا بأنها صاحبة أكثر الاكتشافات الأثرية، قال عنها الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار أحمد على إسماعيل أن منطقة سقارة كنز لاينضب ومازال يبوح بأسراره.
منطقة سقارة الأثرية تعد أحد أهم أجزاء جبانة منف التى تعتبر أول عاصمة لمصر والتي تمتد من منطقة أبو رواش شمالا لدهشور جنوبا، وجبانة منف تعد أحد أجزاء مواقع مصر المسجلة على قائمة التراث العالمي باليونسكو.
سقارة تضم حوالي ١٣ هرم، كان يدفن بها الملوك من العصر العتيق، ويدفن بها أيضا مواطنون وكبار موظفين، بداية من تاريخ مصر القديم سواء (الفرعوني، اليوناني والروماني)، كما أن بها عدد من الأديرة ، وأكبر جبانة حيوانات،ومن المتوقع مع استمرار العمل بها للعثور علي مقابر آدمية وحيوانية في كل بقاعها فى أي فترة زمنية.
أثار سقارة
تضم منطقة سقارة الهرم المدرج، أقدم بناء حجري للملك زسر، بها أهرامات لأهم الملوك في الأسرتين الخامسة والسادسة، هرم الملك ونيس أول من نقش غرفة دفنه بنصوص الأهرام والتي كان الهدف منها حماية الملك خلال رحلته في العالم الآخر، إضافة لمقابر الدولة القديمة الملكية،كما تحتوى على مجموعة من مقابر كبار الأفراد من تلك الفترة والتي زينت بمناظر ونقوش غاية في الروعة.
أهم ماتتميز به منطقة سقارة، مدفن العجل المقدس أبيس والمسمى بالسرابيوم والذي استمر استخدامه منذ الأسرة الثامنة عشرة حتى العصر البطلمي،وتضم آثارًا قبطية، منها دير الأنبا إرميا، متحف إيمحتب والذي يحوي آثارًا من مختلف العصور وتم اكتشافها في سقارة.