وزير الري: الاستعانة بـ"الدرون" والذكاء الاصطناعي لإدارة المنظومة المائية
كشف الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، أهمية استخدام محاور "الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 والمتمثلة في معالجة وإعادة إستخدام المياه والتحلية للإنتاج الكثيف للغذاء والتحول الرقمى وإعداد قواعد البيانات والاعتماد على التصوير بالدرون لمراقبة المجارى المائية، إضافة إلى الإدارة الذكية للمياه بالإعتماد على نماذج التنبؤ وصور الأقمار الصناعية والذكاء الإصطناعى، وتأهيل المنشآت المائية والترع ومنشآت الحماية من السيول وحماية الشواطئ.
أوضح وزير الرى، في كلمته خلال حوار مفتوح مع الشباب حول قضايا التنمية المستدامة وإدارة الموارد المائية، الاستعانة بمنظومة الرى 2.0 فى الحوكمة والتوسع في تشكيل روابط مستخدمى المياه ومواصلة العمل على رفع مكانة المياه ووضعها على رأس أجندة العمل المناخى العالمى، وتطوير الموارد البشرية، والتدريب وبناء القدرات والتوعية والاعلام .
التحول الرقمى لسد العجز في أعداد المهندسين
وأشار لأهمية التحول الرقمى في سد العجز في أعداد المهندسين والفنيين، وتسهيل توفير البيانات لمتخذى القرار، وتسهيل عملية متابعة كافة المشروعات على الطبيعة، وإعداد تطبيق يستخدمه المزارعين لمعرفة مواعيد مناوبات الرى، وتعزيز دور قواعد البيانات في متابعة المشروعات وتحقيق التنسيق بين مختلف الجهات، بالإضافة لأهمية الإعتماد على الذكاء الإصطناعى الأقمار الصناعية والتصوير الجوى “الدرون” في إدارة المنظومة المائية وتوزيع المياه بكفاءة وعدالة ومتابعة أعمال التطهيرات وحالة المنشآت المائية وموقف تنفيذ المشروعات المختلفة.
إضافة إلى إعداد نماذج رياضية لإدارة وتوزيع المياه لدعم القوى البشرية وتعزيز الاستفادة من الخبرات المتميزة المتوفرة بالوزارة في ظل قدرة النماذج على تحليل قدر كبير من البيانات، مع تعزيز مبادئ الحوكمة من خلال التوسع في تشكيل روابط مستخدمى المياه والعمل على تحقيق الإستدامة في إدارة المياه الجوفية من خلال حوكمة إدارة المياه الجوفية والإستخدام الرشيد لها.