رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عضو بالشيوخ: التاريخ شاهد على تنفيذ الإدارة الأمريكية جرائم التهجير القسري

دينا هلالي، عضو مجلس
دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ،

أكدت د.دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، أن احتشاد آلاف المصريين بمختلف أطيافهم السياسية أمام معبر رفح، اعتراضًا على مخطط التهجير القسري التي تروج له الإدارة الأمريكية، من أجل تصفية القضية الفلسطينية، في انتهاك لحقوق الإنسان، ما يعكس حجم ازدواجية المعايير التي تكشف الوجه الحقيقي للغرب، الذي يدعم نتنياهو وجرائمه بحق الأبرياء على مرأى ومسمع من العالم أجمع، لافتة إلى أن المصريين وجهوا رسالة قوية لكل من يحاول زعزعة الأمن القومي المصري وكيف أن هذا الشعب على قلب رجلًا واحد ضد هذا المخططات السامة.

أضافت هلالي، أن رسائل الرئيس السيسي كانت حاسمة وقاطعة لرفض مخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني، الذى صمد طيلة الأشهر الماضية تحت نيران القصف المباشر، فقد دفع هذا الشعب من ابنائه ورجاله للحفاظ على تراب وطنه، وبعد إبرام اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة لن يسمح هذا الشعب الصامد في ترك أراضيه وحدوث نكبة جديدة، مؤكدة أن التاريخ شاهد على جرائم التهجير القسري التي نفذتها الإدارة الأمريكية منذ عقود بحق الكثير من الشعوب لتحقيق أغراضها الاستعمارية والاقتصادية.

وأشارت عضو الشيوخ إلى أن السياسات الأمريكية التي يقودها "ترامب" تسهم في اشتعال الأزمات وحدة الصراع ليس في الشرق الأوسط فقط، بعد ترويجه لتهجير الفلسطينيين قسريًا لمصر والأردن، ليخرق بذلك اتفاقيات معاهدات السلام التي تحفظ توازن المنطقة، بل أن غطرسة الإدارة الأمريكية تمادت لتسهم في زيادة حدة التوتر مع حلفائها في الغرب، بعدما صرح ترامب بضرورة ضم كندا لتصبح الولاية الأمريكية رقم 51، ما يكشف اننا أمام عقلية سياسية تثير الأزمات العالمية وتناهض سبل إحلال السلام.

وطالبت هلالي أطياف الشعب المصري والقوى السياسية والحزبية، بالوقوف وراء القيادة السياسية لدحض مخطط التهجير القسري، الذى يعني زعزعة الاستقرار الأمني للبلاد وجعل سيناء جزء من الصراع بعدما نجحت الدولة في حربها ضد الإرهاب لاسترداد هذه البقعة الغالية، مشيرة إلى أن الشعب المصري لن يسمح بتصفية القضية الفلسطينية وضياع الحق الفلسطيني في إقرار مصيره والعيش على أرضه بسلام.