رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمود عبد الشكور يدعو اتحاد الناشرين لتكريم الناشر حسني سليمان بمعرض الكتاب

معرض القاهرة الدولي
معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025

دعا الكاتب، الناقد الفني، محمود عبد الشكور، اتحاد الناشرين المصريين والعرب، وإدارة معرض القاهرة للكتاب 2025، إلي تكريم الناشر المعتزل، حسني سليمان، مالك ومدير دار شرقيات للنشر.

وقال “عبد الشكور” في منشور له عبر حسابه الشخصي، بموقص التواصل الاجتماعي فيسبوك: أتمنى أن يكرّم اتحاد الناشرين، أو معرض الكتاب، ناشرا معتزلا مهما جدا هو العزيز حسني سليمان، مؤسس دار "شرقيات" المثقف الودود، الذي قدم عناوين هامة لمبدعين من كل الأجيال، وخصوصا من جيل التسعينيات، وكلهم أصبحوا الآن من أهم وأبرز كتابنا.

وتابع “عبد الشكور”: التقيت حسني سليمان لأول مرة في التسعينيات، في مقر "شرقيات" في شارع محمد صدقي، المتفرع من شارع هدى شعراوي.

ذهبت إليه كقاريء شغوف، أسرته أغلفة وكتب وترجمات "شرقيات" الأنيقة والمتميزة، ببصمة محيي اللباد البديعة، فأردت اقتناءها.

استقبلني ببشاشة، وجلست معه ساعتين، وكأننا أصدقاء قدامى، وخرجت بالكتب، وبانطباع جميل عن أهمية أن يكون الناشر مثقفا وإنسانا.

ولفت “عبد الشكور” إلي: غياب "شرقيات"، وانتهاء مشروعها، وابتعاد هذا الرجل الاستثنائي، من أسوأ ما حدث للحياة الثقافية في السنوات الأخيرة.

واستدرك: لكن بصمة الدار، وكتبها التي تزين مكتباتنا، وبشاشة حسني سليمان، لا تنمحي من الذاكرة أبدا.

عندما أطالب بتكريمه إنما أطالب بتكريم القيمة والأثر الباقي. قبل تكريم الرجل. نريد أن نقول له: ألف شكر يا أستاذ، فضلك كبير وعظيم، وغرسك أثمر فينا وأينع، ألف ألف شكر. ملحوظة: بحثت عن صورة واحدة لحسني سليمان لترافق البوست فلم أجد مع الأسف.

دورة معرض القاهرة للكتاب 2025

وتستمر فعاليات الدورة السادسة والخمسين، في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025، حتى 5 فبراير 2025، بمركز مصر الدولي للمؤتمرات في التجمع الخامس تحت شعار “اقرأ.. في البدء كان الكلمة”.

ويشارك في دورة معرض القاهرة للكتاب 2025، 80 دولة و1300 دار نشر و6 آلاف عارض، ما يعكس حرص مختلف الجهات الثقافية على المشاركة فى هذا العرس الثقافى الكبير.

كما يشهد معرض القاهرة للكتاب 2025 عقد لقاءات بين الكتاب والمفكرين ومناقشة القضايا الثقافية والاجتماعية، بمشاركة العديد من مؤسسات الدولة والمجتمع المدنى.