أسعار اللحوم الحمراء والمصنعة في أسواق بورسعيد اليوم 2 فبراير 2025
شهدت أسواق محافظة بورسعيد، اليوم الأحد 2 فبراير 2025، استقرارًا نسبيًا في أسعار اللحوم الحمراء والمصنعة، مع توافر كميات مناسبة لتلبية احتياجات المواطنين،و يأتي ذلك في ظل جهود الجهات المعنية لمراقبة الأسواق وضمان عدم التلاعب بالأسعار، خاصة مع زيادة الطلب على هذه المنتجات.
أسعار اللحوم الحمراء:
اللحم البلدي: تراوح سعر الكيلو بين 300 و400 جنيه، وذلك حسب الجودة والمنطقة.
اللحم المستورد: بلغ سعر الكيلو حوالي 250 جنيهًا، مع توافر كميات مناسبة في الأسواق.
الكبدة البلدي: سجلت أسعارًا تتراوح بين 380 و480 جنيهًا للكيلو، حسب الجودة.
الكبدة المستوردة: بلغ سعر الكيلو حوالي 145 جنيهًا.
أسعار اللحوم المصنعة:
السجق البلدي: تراوح سعر الكيلو بين 315 و370 جنيهًا، حسب الجودة والمكونات.
البرجر البلدي: بلغ سعر الكيلو حوالي 315 جنيهًا.
السجق المستورد: تراوح سعر الكيلو بين 155 و170 جنيهًا.
البرجر المستورد: بلغ سعر الكيلو حوالي 170 جنيهًا.
ويعود هذا الاستقرار في الأسعار إلى الجهود المبذولة من قبل الجهات الرقابية لضبط الأسواق ومنع أي محاولات لرفع الأسعار دون مبرر،كما أن توافر اللحوم بكميات كافية يسهم في تحقيق توازن بين العرض والطلب، مما ينعكس إيجابًا على استقرار الأسعار.
من المتوقع أن يستمر هذا الاستقرار خلال الفترة المقبلة، خاصة مع استمرار الجهود الرقابية وتعاون التجار في تقديم المنتجات بأسعار مناسبة. وينصح المستهلكون بمتابعة الأسعار والشراء من المصادر الموثوقة لضمان الحصول على أفضل جودة بأفضل سعر.
في سياق متصل، تواصل مديرية التموين والتجارة الداخلية بمحافظة بورسعيد حملاتها التفتيشية على الأسواق والمحال التجارية، للتأكد من توافر اللحوم الحمراء والمصنعة والالتزام بالأسعار المحددة، وضمان عدم استغلال المواطنين.
يُذكر أن هذه الجهود تأتي في إطار حرص الدولة على توفير السلع الأساسية للمواطنين بأسعار مناسبة، وضمان استقرار الأسواق، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.
وفي هذا السياق، أشاد عدد من المواطنين بالاستقرار الحالي في أسعار اللحوم، معربين عن أملهم في استمرار هذا الوضع، ومطالبين بمزيد من الرقابة على الأسواق لضمان عدم حدوث أي ارتفاعات غير مبررة في المستقبل.
تجدر الإشارة إلى أن استقرار أسعار اللحوم يسهم بشكل كبير في تخفيف العبء عن كاهل الأسر المصرية، ويعزز من قدرتها على تلبية احتياجاتها اليومية دون ضغوط مالية إضافية.
