رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سودان تريبون: الجيش السودانى يقترب من طرد ميليشا الدعم السريع من الخرطوم

السودان
السودان

أعلن الجيش السوداني عن استعادته مناطق استراتيجية في الخرطوم بحري، وهى مدينة شمال العاصمة، وذكرت صحيفة "سودان تريبون" السودانية، بنسختها الإنجليزية: يقترب الجيش السوداني من طرد ميليشيا الدعم السريع بشكل كامل.

وقالت مصادر عسكرية لصحيفة "سودان تريبون" إن القوات قد تقدمت إلى منطقة الأزبا والجزء الشرقي من كافوري، أحد آخر معاقل ميليشيا الدعم السريع في المدينة. 

واستمر القتال العنيف، الذي شمل المدفعية والطائرات المُسيّرة، في المناطق الشرقية من الخرطوم بحري حتى بعد ظهر يوم الخميس. كما أُفيد بحدوث هجمات متزامنة على ضواحي دردوق ونبطة، شرق المدينة.

الجيش يسيطر على معظم الأحياء من مصفاة الخرطوم 

 

وقال المقدم محمد التجاني سليمان، قائد معسكر الشمبات للمظليين، لصحيفة "سودان تريبون": "الجيش يسيطر على معظم الأحياء من مصفاة الخرطوم شمالًا حتى جسر مك نمير المؤدي إلى الخرطوم". 

وأضاف أن تشكيلات صغيرة من مقاتلي الدعم السريع ما زالت موجودة في كافوري والمناطق الشرقية من المدينة.

وحققت القوات العسكرية تقدمًا سريعًا في وسط وجنوب الخرطوم بحري منذ إعلانها يوم السبت الماضي عن طرد قوات الدعم السريع من مصفاة الخرطوم، التي تبعد حوالي 50 كيلومترًا شمال الخرطوم بحري.

ووصف الضباط العسكريون، في حديثهم لصحيفة "سودان تريبون"، "الأبراج الزرقاء" في الشمبات بأنها نقطة قنص صعبة بسبب ارتفاعها وموقعها الاستراتيجي وبنائها المقوى.

وأدى القتال إلى تدمير واسع في البنية التحتية. وقال عبدالرحمن أحمد عبدالرحمن، المدير التنفيذي لولاية الخرطوم بحري، لصحيفة "سودان تريبون"، إن محطة مياه الخرطوم بحري، ومقر الشرطة، ومستشفى الخرطوم بحري التعليمي تعرضت لأضرار بالغة.

وأضاف أن بعض السكان بدأوا في العودة إلى المناطق الأكثر أمانًا، وأن الحكومتين الولائية والفيدرالية تعملان على إصلاح البنية التحتية للمياه والكهرباء. وكانت استعادة محطة مياه الخرطوم بحري، الأكبر في الولاية بقدرة 300.000 متر مكعب في الساعة، من أولوياتهم.

كما بدأ المسئولون الصحيون في تقييم المستشفيات. 

وقال الدكتور محمد فيصل المحجوب، مدير خدمة الإسعاف المركزية في الولاية، لصحيفة "سودان تريبون"، إن مستشفى الخرطوم بحري التعليمي تعرض لأضرار كبيرة، خاصة في قسم الطوارئ، لكن وحدات العناية المركزة ومصنع الأكسجين لا يزالان قيد الخدمة. وتعهد بإعادة المستشفى إلى الخدمة في أقرب وقت ممكن.

ووفقا لوزارة الصحة، يُعد مستشفى الخرطوم بحري التعليمي ثالث أكبر مستشفى في الولاية.