تكريم مسيرة عبد التواب يوسف في جناح الطفل بمعرض الكتاب بحضور أبناءه.. وأسئلة الأطفال لا تنتهي

شهد جناح الطفل، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب ٢٠٢٥، تكريم مسيرة عبد التواب يوسف في جناح الطفل بمعرض الكتاب بحضور أبناءه الدكتورة لبنى يوسف والإعلامي عصام يوسف، وبمشاركة الكاتب أحمد عبد العليم، رئيس المركز القومي لثقافة الطفل، والدكتورة مروة عادل، مدير إدارة البحوث بالمركز.

وعرفت الدكتورة لبنى يوسف، للأطفال القصص التي عكف على كتابتها والدها للأطفال، مشيرة إلى أنه أول كتاب له كان باسم "حسان وإحسان في دار ابن لقمان"، لافتة إلى أن المكتبة كانت تمثل له شئ هام جدا، وكان لديه مكتبة كبيرة جدا.

ومن جانبه تحدث الإعلامي، عصام يوسف، عن دعم والده له لتقديم برنامجه الحالي: هو من اقترح علي أن أقدم برنامج العباقرة، وهذه كانت فكرته منذ البداية.

وحكي عصام يوسف للأطفال، تفاصيل أكثر عن والده، بناء على أسئلة الأطفال الكثيرة التي طرحوها له: كان والدي يقدم برنامج "الكاس لمين"، ثم برنامج "أوائل الطلبة"، فهو أول من قدم هذا النوع من البرامج.

وأضاف: هناك كتاب طبعت له بكميات كبيرة،  منها كتاب "حياة محمد" الذي طبع منه ملايين النسخ، لتقديم حياة سيدنا محمد بطريقة بسيطة للأطفال.

كما سأله أحد الأطفال عن أهم الأمور التي تعلمها من والده، فأجاب  أنه تعلم من والده ووالدته ماما لبنى، أشياء كثيرة جدا، قائلا للأطفال: والدي كان رجلا حكيما، وهو رغم شهرته الكبيرة لكنه كان متواضعا هو ووالدتي، وقال لي منذ صغري "مهما الواحد أصبح مشهورا أو غنيا عليه أن يتحلى بالتواضع".

وأضاف: كما علمني والدي إن "النجاح" هو مش إن الناس تعرفك، النجاح الحقيقي إنك تعرف تساعد الناس اللي حواليه.

وأشار: كان والدي يحب أن يراني أفعل كل شئ باتقان وكان بيقولي وأنا صغير، مش مهم إيه بتعمل إيه، إنما الحاجة اللي بتعملها لابد تكون بضمير.

فيما قال الباحث أحمد عبد العليم: 
كان لي الحظ أن أكون أحد تلاميذ عبد التواب يوسف، وكنت أعرف ماما لبني، وهما شخصيتين خارج الزمن، من التواضع والأخلاق وهو اختار الكتابة للأطفال لأنها رأي أنها رسالة، وألف عدد كبير من القصص، فكان يكتب حدوتة كل يوم، ونحن اليوم سعداء بتكريم عبد التواب يوسف بوجود أبناءه،  عبد التواب يوسف قال لي إن مكتبته كانت أكبر مكتبة لأدب الأطفال في الشرق الأوسط.