من يحكم غزة فى اليوم الثانى لإنهاء الحرب؟.. سهيل دياب يوضح
قال د. سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن التصريحات والمقالات الصحفية والضخ الإعلامي الكبير في الأسبوع الأخير بمواضيع مختلفة تحت عنوان "من سيحكم غزة في اليوم الثاني وماذا مع اليوم الثاني وماذا سنفعل باليوم الثاني"، كل هذا بما في ذلك تصريحات ترامب وتصريحات سموتريتش بتهجير الفلسطينيين، وما إلى ذلك كل هذا الضخ الإعلامي الكبير هو يعبر عن أننا في مرحلة جديدة، مرحلة ما بعد اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف دياب، اليوم الأربعاء، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا الأمر يقول إن الصفقة ستسير قدمًا، وأنه الآن أصبح واضحًا إمكانية العودة إلى الحرب أصعب بكثير مما كان عليه قبل عدة أيام، ولكن لماذا يتم الحديث الآن على مثل هذه المواضيع، فهناك عشرات الأفكار والاقتراحات والتناقضات حول من سيحكم غزة في اليوم الثاني، وماذا سيحدث في اليوم الثاني بعد قطاع غزة، مؤكدًا أن هذه الأفكار جزء منها إسرائيلية إسرائيلية، جزء منها إسرائيلية أمريكية، وجزء منها فلسطينية فلسطينية.
ولفت إلى أنه أمام هذا الضخ علينا أن نعرف أنها هي صفة المرحلة من الآن وحتى بدء تنفيذ الجزء الثاني من الصفقة، وقبل بدء الجزء الثالث سنبقى نسمع كل يوم تصريحًا باقتراح مختلف لما يتعلق بماذا سيجري في غزة في اليوم الثاني، موضحًا أنه يجب علينا أن نأخذ هذا بعين الاعتبار ولكن ألا نبني أن ما يصرح به ترامب أو يصرح به سموتريتش أو يصرح به أي طرف آخر هو الموقف الذي أصبح مطروحًا على بساط البحث خاصة قضية التهجير.