أستاذ علوم سياسية: صمود الشعب الفلسطينى للبقاء على أراضيه أسطورى
قال د. إسماعيل ترك، أستاذ العلوم السياسية، إن عودة الآلاف من الغزاويين إلى شمال قطاع غزة هو عكس ما حاولت إسرائيل أن تفعله بمسألة التهجير القسري لسكان القطاع وإخلائه والسيطرة عليه. أحد أهم الأهداف للدولة الإسرائيلية طوال الوقت هي أن تسيطر على الأرض بلا شعب وهو مشهد أشعرهم بخيبة أمل وأشعرهم بأن كل ما فعلوه في غزة من قتل وتدمير وتهجير ذهب هباءً.
وأضاف ترك، اليوم الثلاثاء، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة "إكسترا لايف"، أن الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه جعل الاحتلال الإسرائيلي يشعر بخيبة أمل حقيقية وأن هذا الشعب باقٍ على أرضه وتمسكه بصموده وبكل الجهود التي بُذلت من أجل دعم هذه الحقوق المسلوبة.
وأوضح، أن الجهود المصرية التي بدأت منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث إن مؤتمر القاهرة للسلام الذي عُقد في 21 أكتوبر من عام 2023 وهو مؤتمر دولي حضرته أكثر من 30 دولة ومنظمة دولية طرحت فيه الدولة المصرية رؤيتها لمحاولات التوصل لوقف إطلاق النار ورسم رؤية لدعم الفلسطينيين وإدخال المساعدات وحذرت من التهجير الذي تنوي إسرائيل فعله في قطاع غزة.