اليوم.. ذكرى رحيل "فتى الشاشة الأول" الفنان عماد حمدي

استعرض برنامج "صباح الخير يا مصر" تقريرًا مصورًا عن مسيرة فتى الشاشة الفنان الراحل عماد حمدي، هذا الرجل الذي ترك له بصمة واضحة في عالم الفن والتمثيل.

وتحل اليوم الثلاثاء، ذكرى رحيل الفنان الكبير عماد حمدي الذي رحل في مثل هذا اليوم الموافق 28 يناير من عام 1984 بعد حياة حافلة بالفن والأحداث والسعادة والمأساة كان فيها فتى الشاشة الأول وصعد إلى قمة المجد والنجاح والشهرة، وهو واحد من نجوم السينما المصرية عبر تاريخها.

ولد محمد عماد الدين عبد الحميد حمدى، وشهرته "عماد حمدى" فى سوهاج عام 1908 وحصل على دبلوم مدرسة التجارة، وبدأ موظفًا فى استوديو مصر، وترقى من رئيس حسابات إلى مدير للإنتاج، ثم مدير للتوزيع، وشارك فى أفلام دعائية فى وزارة الصحة ينتجها استوديو مصر، وكانت بدايته الحقيقية فى 1945 فى فيلم السوق السوداء، وكان يتميز بأدائه الانفعالى الهادئ، فضلا عن صوته المميز.

وقام ببطولة العديد من الأفلام المهمة فى السينما المصرية منها "خان الخليلى، وميرامار، وثرثرة فوق النيل، وبين الأطلال، وإنى راحلة، عن روايتين ليوسف السباعى، و"أم العروسة"، "سواق الأتوبيس" و"المذنبون" و"الأبرياء" و"المخادعون" و"ميرامار" و"فارس بنى حمدان" و"الراهبة" و"لا تطفئ الشمس" و"الرباط المقدس" وبين الأطلال و"المرأة المجهولة".

ومن أشهر أفلامه "سواق الأتوبيس" و"المذنبون" و"الأبرياء" و"المخادعون" و"ميرامار" و"فارس بنى حمدان" و"الراهبة" و"لا تطفئ الشمس" و"الرباط المقدس" و"إنى راحلة" وبين الأطلال و"المرأة المجهولة".

وتزوج من الراقصة حورية محمد ثم من الفنانة فتحية شريف وأنجب منها طفلًا اسمه نادر، ثم من الفنانة شادية ثم الفنانة نادية الجندى وأنجب منها هشام، وكان آخر أعماله فيلم سواق الأوتوبيس عام 1982 ثم فيلم النشالة مع محمود ياسين ونيللى سنة 1984 ومن إخراج حلمى رفلة.