رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة الأسقفية تنظم احتفالية للفائزين بجائزة على السمان للحوار والتسامج

الكنيسة الأسقفية
الكنيسة الأسقفية

ينظم المركز المسيحي  الإسلامي للتفاهم والشراكة التابع للكنيسة الأسقفية  تحت رعاية الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، حفل لتسليم الجوائز السنوية باسم الدكتور علي السمّان للحوار والتسامح  وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية  مساء الخميس المقبل.

وتُمنح الجوائز السنوية إلى أفضل الأعمال والمبادرات الأدبية والاجتماعية والثقافية التي تسهم في دعم الحوار والتعاون والسلام بين المجتمعات الدينية.

وشهد حفل افتتاح الجائزة العام الماضي حضورًا مميزًا بمشاركة حوالي 150 شخصية بارزة، منهم: الشيخ الدكتور أسامة الأزهري  وزير الأوقاف،الأنبا أرميا، رئيس المركز الثقافي الأرثوذكسي وأمين عام بيت العائلة المصرية.ـ رئيس الأساقفة نيكولا تيفينين، سفير الفاتيكان بمصر،الدكتور مصطفى الفقي، رئيس مكتبة الإسكندرية، السفير جورج بوستنجر، سفير النمسا في مصر،السفير هاكان إمسجارد، سفير السويد في مصر.

ومن المتوقع أن يشهد الحفل حضور عدد كبير من الشخصيات العامة والدبلوماسية، استمرارًا لتقاليد الجائزة في تعزيز الحوار وبناء جسور التفاهم بين مختلف الثقافات والمجتمعات.

جائزة الدكتور علي السمّان للتسامح هي جائزة سنوية تهدف إلى تكريم أفضل الأعمال والمبادرات الأدبية، الاجتماعية، والثقافية التي تُعزز قيم التسامح، الحوار، والتفاهم بين الأديان والثقافات المختلفة. تُمنح الجائزة تحت إشراف الكنيسة الأسقفية والمركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة، وتأتي تكريمًا لإرث الدكتور علي السمّان، الذي كان رمزًا للتسامح والعمل على نشر السلام بين المجتمعات الدينية.

وتهدف الجائزة إلى دعم الحوار بين الأديان وتشجيع مبادرات التعاون بين الطوائف الدينية المختلفة، وتعزيز الثقافة المشتركة التي تُبرز قيم الاحترام المتبادل والسلام.

كما تركز على الاحتفاء بالأفراد والمؤسسات التي ساهمت في تحقيق تأثير إيجابي في مجال بناء التفاهم بين الشعوب.

 يذكر أن الدكتور علي السمّان كان من الشخصيات البارزة في مجال الحوار بين الأديان، وساهم في العديد من المبادرات التي عززت العلاقات بين المسلمين والمسيحيين على المستويين المحلي والدولي. الجائزة هي جزء من استمرارية جهوده ورؤيته لمجتمعات أكثر انسجامًا وتعايشًا.