رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أحمد ماهر: ما قدمته لا يساوى نقطة فى بحر تضحيات رجال الشرطة (خاص)

 الفنان أحمد ماهر
الفنان أحمد ماهر

انهار الفنان أحمد ماهر، من البكاء في مشهد مؤثر جمعه مع الفنان طارق صبري، لحظة عرض صور الشهداء، وخطاب الرئيس الراحل أنور السادات عام 1974، الذي شدد خلاله على أهمية دور الشرطة: "جميل رجال الشرطة في رقبتي أنا وكل المصريين لحد يوم الدين.. ومفيش يوم يعدي إلا لما بفتكرهم.. هما دول اللي كانوا بيحمونا.. الشرطة جوه البلد سند، ولما الشرطة والجيش والشعب يبقوا إيد واحدة.. فتخيلوا قوتهم هيبقى شكلها إيه".

وأعرب الفنان أحمد ماهر، عن سعادته الكبيرة بتواجده في الفيلم التسجيلي الذي عرض جزءًا بسيطًا من تضحيات رجال الشرطة، مضيفًا: "بفضل جهودهم نعيش في استقرار داخل مصر، وهم يفدون المصريين بروحهم".

سر بكاء أحمد ماهر

وعن سر بكائه في احتفالية رجال الشرطة، قال: "عشنا أجواءً مشحونة بالتوتر والأمل خلال فترة التحضير للحرب مع إسرائيل، بمشاركة فعالة من سوريا، وكان الشعب المصري بأسره يعيش على حلم انتصار طال انتظاره، ومع انطلاق الحرب، دوّت الإذاعات بأخبار عن إسقاط 100 طائرة وتدمير 300 دبابة، لترتفع الآمال وسط حالة من الفخر والاعتزاز، ولكن بعد ثلاثة أيام فقط، تبدّدت تلك الأحلام حين تكشّفت الحقيقة القاسية وظهرت ملامح النكسة بمرارتها"، مؤكدًا أنه عاش هذه الفترة بكل ملابساتها في فترة الثانوية العامة.

وأوضح: "في خضم هذه اللحظات العصيبة، خرج الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، بخطابه التاريخي يعلن فيه قراره بالتنحي عن منصبه، إلا أن الشعب المصري، بروح وطنية استثنائية، رفض القرار وأصر على بقاء قائده، في مشهد تاريخي عبّر عن أعمق معاني التضامن والصمود في وجه المحن".

واختتم حديثه: "شاركت في مسرحية للترفيه عن الجنود بعد معاناة دامت لـ6 سنوات، ورأيت ما فعله جيش الاحتلال الإسرائيلي في السويس بالأسلحة بطريقة غاشمة، وكنت قريبًا من عسكري إسرائيلي بحوالي 200 متر عندما تواجدنا على شط مائي أثناء مشاهدتنا لقناة السويس، وفجأة تحدث ذلك العسكري بلسان مصري، وهذا الأمر جعلني أستشيط أنا ومن معي،  وحُفر ذلك الموقف بداخلي".