أربيل يهود.. قصة محتجزة إسرائيلية تهدد بإفشال صفقة غزة
برز اسم المحتجزة الإسرائيلية لدى حركة حماس أربيل يهود، كسبب محتمل مهدد لصفقة وقف حرب غزة، وذلك بعد تعثر تسليمها اليوم ضمن صفقة تبادل المحتجزين والأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، فقد كان متفقًا إطلاق سراحها اليوم.
أربيل يهود تُغضب نتنياهو
ومع تعثر الإفراج عن أربيل يهود، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه لن يسمح بعودة سكان غزة إلى شمال القطاع حتى يتم الترتيب للإفراج عن المواطنة أربيل يهود التي كان من المفترض أن يطلق سراحها اليوم، وأضاف مكتب نتنياهو: "حكومة إسرائيل ملتزمة بإعادة جميع الأسرى"، وفقًا لما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
فيما قال قيادي في حركة حماس، اليوم، وفقًا لما نقلته وكالة رويترز، إنهم أبلغوا الوسطاء مصر وقطر أن أربيل يهود على قيد الحياة، وسيتم الإفراج عنها السبت المقبل.
كما أضاف مصدر مسئول في حركة الجهاد الإسلامي أن أربيل يهود أسيرة لدى سرايا القدس بصفتها عسكرية، وسيتم إطلاق سراحها ضمن الصفقة.
ووفقًا لوسائل إعلام عبرية، فإن أربيل يهود من بين المدنيين المحتجزين في غزة، وكان من المفترض أن تكون ضمن الدفعة التالية التي سيتم إطلاق سراحها.
وقد تطلب إسرائيل من حماس في غزة تقديم ضمان أن المدنية أربيل يهود على قيد الحياة وسيتم إطلاق سراحها يوم السبت المقبل، وفقًا لتقارير قناة 12 الإخبارية، ووفقًا لإسرائيل، انتهكت حماس شروط الصفقة بإطلاق سراح الجنديات المحتجزات قبل جميع النساء المدنيات الأسيرات.
كذلك اتهم المتحدث باسم جيش الاحتلال، دانيال هاجاري، اليوم خلال مؤتمر صحفي، حماس بعد الالتزام بالاتفاقية بإعادة المدنيات أولًا، قائلًا: "نحن نصر أن تعود أربيل يهود أولًا وشيري وعائلة بيباس، ولدينا خشية كبيرة على مصيرهم، ونريد تأكيدات حول مستقبلهم".