رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أستاذ علاقات دولية: الفصائل أدوات للقوى الإقليمية والدولية لتنفيذ مخططاتها بالداخل السورى

سوريا
سوريا

قال أستاذ العلاقات الدولية، الدكتور حامد فارس، إن سوريا على صفيح ساخن، ولكنه مكتوم باعتبار أن الأحداث في سوريا لم تبدأ بعد، فالنزاع على السلطة هو من سيحول سوريا إلى ساحة للصراع بين القوى الإقليمية والدولية وأيضًا بين الفصائل المسلحة، باعتبار أن الفصائل المسلحة الموجودة في الداخل السوري هي مجرد أدوات للقوى الإقليمية والدولية لتنفيذ مخططاتها في الداخل السوري.

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية على فضائية النيل للأخبار، اليوم الخميس: "ظني ومن وجهة نظري أنه بمجرد أن تكون هناك خارطة طريق تسعي الإدارة الجديدة إلى تنفيذها، سنرى نوعًا من أنواع التحارب والتجاذبات بين الأطراف المتسارعة على واقع الأرض لتحقيق أكبر المكاسب السياسية من وراء العملية السياسية".

كل فصيل يريد أن يسيطر على جزء معين من الأراض السورية ويدفع في اتجاه تعزيز هذه المكانة 

وأشار إلى "أنه لا بد أن تكون هناك خارطة طريق واضحة تدفع أولًا في اتجاه تعزيز قيم المواطنة، باعتبار أن هذا هو المخرج الوحيد لجعل سوريا دولة قوية مرة أخرى، لأن كل فصيل يريد أن يسيطر على جزء معين من الأراض السورية ويدفع في اتجاه تعزيز هذه المكانة في الداخل السوري".

القوى الإقليمية لا تترك فرصة لكي يكون هناك التئام للداخل السوري

وتابع: "بالإضافة أيضًا إلى أن القوى الإقليمية لا تترك فرصة لكي يكون هناك التئام للداخل السوري وتوحيد المواقف السورية، وهناك لجنة دستورية توافق عليها كل الأطراف، وتشارك بها كل الأطراف وصولًا لوضع دستور جديد وإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمان".