النتشة: إسرائيل تستخدم سياسة الضغط والتفاوض تحت النار لفرض رؤيتها لتبادل الأسرى
علقت الدكتورة رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني والأهلي من القدس، على الأوضاع الإنسانية المزرية للغاية والتدهور في قطاع غزة، والتي آخرها وفاة 3 أطفال حديثى الولادة جراء البرد القارس خلال 48 ساعة الماضية، واستشهاد 5 صحفيين على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت، في مداخلة عبر تطبيق زووم على فضائية النيل للأخبار، اليوم الخميس، إن إسرائيل تستخدم سياسة الضغط والتفاوض تحت النار في محاولة لفرض رؤيتها لتبادل الأسرى والبقاء على احتلالها لقطاع غزة، وإنشاء مستوطنات جديدة اليوم، في ظل وجود شائعات أو أخبار تتحدث عن تقدم المفاوضات لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ما بين المقاومة الفلسطينية ودولة الاحتلال الإسرائيلي.
الاحتلال الإسرائيلي يزيد ويصعد من استهداف المدنيين والمستشفيات
وتابعت أن الاحتلال الإسرائيلي يزيد ويصعد من استهداف المدنيين والمستشفيات حتى الصحفيين لكي لا يستطيعون نقل الحقيقة، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال تتحدث أن أهدافها العسكرية قد اكتملت بالكامل ولم يعد هنالك أي هدف عسكري، وبالتالي قتل المدنيين هو للتسلية أو لملء وقت الفراغ، إلى حين أن يستعد المستوي السياسي الإسرائيلي إلى فرض رؤيته على أرض الواقع.
وأكدت أن "ما يحدث اليوم في قطاع غزة من قتل مستمر للمدنيين وتجويع واستهداف للمستشفيات ليس له أي هدف من الأهداف التي أعلنتها إسرائيل لهذه المعركة، ولكن هدفه فقط استرخاص الدم الفلسطيني أمام مرأى العالم، الذي يسكت على تلك الجرائم ولا يتخذ أى إجراءات حقيقية لردع إسرائيل عن هذه الإبادة الجماعية والقتل لمئات الفلسطينيين أمام مرأى العالم دون أي مبرر أو سبب، وجلهم أو أغلبهم من النساء والأطفال، وكأن الهدف من المعركة هو القضاء تمامًا على الوجود الفلسطيني وقلب الديمغرافيا الفلسطينية وحل القضية مرة وإلى الأبد بإنهاء الشعب الفلسطيني".