رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أشرف العزازى: بناء مستقبل أى أمة يبدأ بالأطفال

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

أقام المجلس الأعلى للثقافة، حفل توقيع بروتوكول التعاون بين المركز القومي لثقافة الطفل التابع للمجلس، والمركز القومي للترجمة، اليوم وذلك قاعة المجلس بحضور د. أشرف العزازي أمين عام المجلس، والباحث أحمد عبدالعليم رئيس القومي للطفل ود. كرمة سامي رئيس القومي للترجمة.


افتتاح معرض لإصدارات القومي لثقافة الطفل المترجمة
 

وفي قاعة المجلس بدأت مراسم التوقيع بالسلام الوطني، ثم عرض فيلم "آفاق المستقبل" إنتاج المركز القومي لثقافة الطفل، والذي يعبر عن تاريخ المركزين، وآفاق التعاون المنتظرة.
أعقب ذلك كلمة د. أشرف العزازي الذي عبر عن سعادته ببروتوكول التعاون بين المركزين القومي للطفل والترجمة، وذلك لصالح الطفل المصري، الذي هو الحصن الأول لمستقبل مصر، وأكد العزازي أن بناء مستقبل أي أمة يبدأ بالأطفال، وهو التعاون الأول بين المجلس الأعلى للثقافة ممثلًا في المركز القومي لثقافة الطفل والمركز القومي للترجمة، وهو بداية جديدة للترجمة التي تقدم إصداراتها للكبار سواء أدبيًا أو علميًا، في الاهتمام بالطفل بشكل مكثف يتيح لنا ثقافة واسعة ونحن نربي أطفالنا، شباب ورجال وقادة المستقبل، في عصر يموج بوسائل التكنولوجيا والاتصال الحديثة لكي لا يتم بمعزل عن الانفتاح على الثقافات الأخرى فنستقي منهم ما يناسبنا، ونقدم لهم هويتنا وتراثنا الأصيلة لنحافظ على ريادة مصر الثقافية.
وبدورها قالت د. كرمة سامي مؤكدة أن هذا اليوم هو يوم سعيد لأسرة المركز القومي للترجمة بأكملها، والذي نشأ في أحضان المجلس الأعلى للثقافة، وبالتالي فنحن لا نبدأ مشروعًا جديدًا، ولكن نكمل ما بدأناه من تعاون داخل وزارة الثقافة، وبخاصة المجلس والقومي للترجمة، ولذلك أعتبر أن هذا التعاون رؤية جديدة لكي لا ينتظر الطفل ليكبر ويقرأ أعمال المركز المترجمة، ولكن نقدم له إصدارات خاصة به بالتعاون مع القومي للطفل، تأكيدًا على دعمنا للأطفال القراء، ليصبح محيطًا بثقافات العالم المحيط به، لأنه جزء منه، يتأثر به ويؤثر فيه.
وفي كلمته وجه الباحث أحمد عبدالعليم الشكر لمديرة القومي للترجمة لحماسها، ولفريق العمل بالقومي للترجمة لكي يظهر هذا البروتوكول للنور ويتم البدء في تنفيذه، وأكد أن الواقع الفعلي يتضمن تعاون بين المركزين، ولكن يأتي هذا البروتوكول ليؤكده ويدعمه بشكل أكبر، في كل ما يخص إصدارات ثقافة الطفل المترجمة، وذلك بإصدار أعمال تليق باسم المركزين، والمجلس الأعلى للثقافة هذا الصرح العظيم، وأكد حرص الأمين العام على أن يستمر دور القومي للطفل كمصدر إشعاع ثقافي فيما يخص الطفل، وأضاف عبدالعليم أن هذا التعاون سوف يعبر عن قوة مصر الناعمة وريادتها في مجال الثقافة بشكل عام وثقافة الطفل بشكل خاص، مع الإيمان الكامل بهويتنا، وفي ذات الوقت بالانفتاح على الثقافات الأخرى، لكي نستطيع أن نبني مصرنا الجديدة. واختتم اليوم بتوقيع البروتوكول ليبدأ حيز التنفيذ.
جدير بالذكر أن بروتوكول التعاون يتضمن العديد من المحاور وآفاقًا جديدة للتعاون بين المركزين لنشر المعرفة والثقافة من خلال ترجمة المؤلفات، لخدمة الطفل المصرى، والمساهمة فى نقل ثقافتنا العربية إلى العالم، وتنظيم ورش عمل لتدريب عملي ومهني وعمل ندوات فى مجالات الترجمة والنشر وإقامة المعارض واحتفالات مشتركة فى بعض المناسبات القومية والمناسبات المتعلقة بالأطفال.