لا يمكن إيقافه.. احتفاء استثنائى بـ«صلاح» بعد «سداسية توتنهام»
أعرب نجمنا المصرى محمد صلاح، المحترف ضمن صفوف ليفربول، عن سعادته البالغة بفوز فريقه الكبير على توتنهام هوتسبير بنتيجة ٦-٣، فى المباراة التى أقيمت على استاد «توتنهام»، فى الجولة ١٧ من بطولة الدورى الإنجليزى الممتاز.
وقال «صلاح»، فى تصريحات عقب انتهاء المباراة التى سجل خلالها هدفين وصنع مثلهما ليستحق جائزة «رجل المباراة»: «سعيد بهذا الفوز الكبير، وبما قدمناه فى المباراة، لقد كنا جيدين للغاية، خاصة أن الخصم قوى وعنيد مثل توتنهام».
وأكد قائد المنتخب الوطنى الأول أنه لا يفكر فى الأرقام القياسية قبل المباراة، مضيفًا: «لكننى سعيد للغاية بمواصلة تحقيق الأرقام القياسية، وهذا يجعلنى فخورًا ويدفعنى للاستمرار فى العمل الجاد».
ومازح «مو» الأسطورة إيان راش، الهداف التاريخى لفريق ليفربول برصيد ٣٤٦ هدفًا، قائلًا: «لا أعرف كيف سجل هذا العدد من الأهداف. أعتقد أن كرة القدم فى ذلك الوقت كانت ٧ ضد ٧ وليس ١١ ضد ١١»، قبل أن يضيف: «إنه أسطورة عظيمة للنادى وأتواصل معه دائمًا».
وأثار محمد صلاح مجددًا الجدل حول مستقبله مع ليفربول، وعندما سُئل عما إذا كان هناك أى جديد بشأن تجديد عقده مع «الريدز»، أو أى مستجدات تتعلق بمستقبله، أجاب ببساطة: «بصراحة لا».
وقال الهولندى آرنى سلوت، مدرب ليفربول: «محمد صلاح يقدم ما يفعله لسنوات عديدة مع ليفربول، هو دائمًا قادر على إحراز الأهداف فى أى وقت، وينبغى أن نوفر له المساعدة والمساندة من أجل تسجيل الأهداف، أو تقديم التمريرات الحاسمة»، معتبرًا أن «صلاح وفان دايك من أفضل اللاعبين فى العالم حاليًا، وليفربول محظوظ بوجودهما بين صفوفه».
وبمساهمته بـ٤ أهداف أمام توتنهام، أصبح محمد صلاح أكثر لاعب سجل وأكثر لاعب صنع فى «البريميرليج» هذا الموسم، بتسجيل ١٥ هدفًا وصناعة ١١ أخرى، ليتصدر بذلك ترتيب هدّافى المسابقة، متفوقًا على إرلينج هالاند، نجم مانشستر سيتى، صاحب الـ١٣ هدفًا.
وأصبح «صلاح» رابع الهدافين التاريخيين لفريق ليفربول برصيد ٢٢٩ هدفًا فى ٣٧٣ مباراة، متفوقًا على بيلى ليدل، أسطورة ليفربول السابق، الذى سجل ٢٢٨ هدفًا. كما أصبح الهدّاف التاريخى لمواجهات ليفربول وتوتنهام برصيد ١١ هدفًا، متجاوزًا هارى كين صاحب الـ٩ أهداف.
كما بات أول لاعب فى تاريخ «البريميرليج» يسجل ويصنع أكثر من ١٠ أهداف، قبل فترة أعياد «الكريسماس»، فضلًا عن كونه الأكثر مساهمة فى الدوريات الخمس الكبرى هذا الموسم، برصيد ٢٦ مساهمة بين تسجيل وصناعة.
ومع كل هذه الأرقام والتوهج الكبير هذا الموسم، أصبح محمد صلاح ينافس بقوة على التتويج بجائزة «الحذاء الذهبى الأوروبى»، التى تُمنح سنويًا لأفضل هداف فى الدوريات الخمس الكبرى فى القارة العجوز، وسط احتلاله المركز الثانى برصيد ١٥ هدفًا، خلف البولندى روبرت ليفاندوفسكى، مهاجم برشلونة، المتصدر بـ١٦ هدفًا، يليهما الإنجليزى هارى كين، مهاجم بايرن ميونخ، فى المركز الثالث بـ١٤ هدفًا، ثم المصرى عمر مرموش، نجم آينتراخت فرانكفورت، وإرلينج هالاند، فى المركزين الرابع والخامس برصيد ١٣ هدفًا لكليهما. وأشادت الصحف الإنجليزية بأداء محمد صلاح، بداية من صحيفة «ميرور»، التى اختارت عنوان: «الفرعون يُعيد كتابة التاريخ»، مُضيفة: «محمد صلاح يصنع التاريخ فى كل مباراة يخوضها، يبدو وكأنه يسجل الأهداف بسهولة ليحطم المزيد من الأرقام القياسية فى مسيرته». وخرجت صحيفة «صن» بعنوان «محمد صلاح الاستثنائى دائمًا»، مُضيفة: «الفرعون المصرى أصبح أحد أبرز اللاعبين فى تاريخ ليفربول والدورى الإنجليزى، ويهدف لإضافة المزيد إلى إرثه الكروى العظيم»، أما صحيفة «ديلى إكسبريس» فجاء عنوانها «لا يمكن إيقافه»، مُضيفة: «محمد صلاح العبقرى يواصل التسجيل وصناعة الأهداف ويحطم المزيد من الأرقام القياسية».
صحيفة «ديلى ميل» بدورها اختارت عنوان «أداء رائع لأفضل لاعب فى الدورى»، قبل أن تضيف: «أهدر محمد صلاح العديد من الفرص، لكنه سجل هدفين وصنع هدفين، ليتصدر ترتيب هدافى الدورى، إنه مجرد يوم عادى لأفضل لاعب فى الدورى».
