هل نشهد غزة اتفاقًا لوقف إطلاق النار قريبًا؟ محلل سياسي يجيب
قال الكاتب والمحلل السياسي د.عماد عمر إن كل التصريحات التي تخرج من قيادات حماس وشخصيات اسرائيلية تفيد بأن الاتفاق على صفقة تفضي لهدنة قاب قوسين او ادنى، وان الظروف كلها اصبحت مواتية للتوقيع على هدنة ولو في مراحلها الأولى تماشيًا مع التطلعات الدولية، خاصة الإدارة الأمريكية الحالية والقادمة وأن هناك موقفًا دوليًا متوافقًا على ضرورة انهاء الحرب على غزة.
وأضاف عمر، لـ"الدستور"، أن كلا الطرفين سواء إسرائيل او حماس بحاجة لتوقيع اتفاق تهدئة نتيجة الضغوطات الداخلية والخارجية على اسرائيل من جهة وخاصة من اهالي الاسرى المخطوفين لدى حماس، والضغوط الداخلية والخارجية على حماس، خاصة أن عدم توقيع اتفاق يعني أن اسرائيل ربما تمضي قدمًا في حربها على غزة وترحيل سكان الشمال وهذا ما لا يريده الجانب الفلسطيني.
امام اتفاق يدخل حيز التنفيذ بأي وقت
وتابع عمر أنه سواء وقع الاتفاق نهاية العام 2024 أو بداية العام 2025 فهذا ليست خلاف، لكن المسلم به أنه قبل تولي ترامب مهامه في إدارة البيت الأبيض يجب ان يدخل الاتفاق حيز التنفيذ وباعتقادي أن جميع العقبات قد تم التغلب عليها ونحن أمام اتفاق ربما يدخل حيز التنفيذ بمراحله الاولى في اي وقت.
واستطرد عمر أن 45 ألف شهيد و106 آلاف مصاب ودمار قطاع غزة بكل مكوناته كافية، لأن، تشكل ورقة ضغط على المجتمع الدولي؛ لأن يقف عند مسئولياته لوقف هذه الحرب التي لم ترحم أحد.
وأثارت وسائل إعلام أمريكية وعبرية عن تفاؤل حذر جراء تنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، خاصة عقب تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن هناك مرونة من قبل حماس حول شروط وقف إطلاق النار.