سياسي فلسطيني للدستور:هناك توجه أمريكي للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
أفادت وسائل إعلام وتقارير عبرية، بأن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منفتح على إتمام صفقة لتبادل المحتجزين والأسري ووقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال الأيام القليلة المقبلة.
وفي هذا السياق، قال الدكتور جهاد أبو لحية أستاذ القانون والنظم السياسية، إن هناك توجه أمريكي واضح للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإجراء صفقة تبادل للأسرى والمحتجزين، وهو ما دفع الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها بقيادة جو بايدن والقادمة بقيادة دونالد ترامب إلى تكثيف ضغوطها على نتنياهو وحكومته المتطرفة بهدف الدخول في مفاوضات جادة تؤدي إلى نتائج ملموسة، بدلًا من تكرار السيناريوهات السابقة التي كانت تقتصر على مفاوضات شكلية تفتقر إلى أي جدوى حقيقية، مما أدى إلى إهدار الوقت والجهود التي بذلها الوسطاء.
وأضاف أبو لحية في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن الفصائل الفلسطينية مجمعة على ضرورة التوصل إلى اتفاق، نظرًا للحاجة الملحة لوضع حد لهذه الحرب الضارية التي طالت كل شيء في غزة، من البشر إلى الحجر والشجر، ولتحقيق ذلك، أبدت الفصائل مرونة كبيرة لتسهيل الوصول إلى اتفاق وتشجيع مسار التفاوض.
وتابع أبو لحية: “رغم وضوح الإطار العام للاتفاق، لا تزال هناك العديد من التفاصيل الدقيقة التي تحتاج إلى حسم وتوافق، وإذا تم تجاوز هذه العقبات والاتفاق على التفاصيل المتبقية، فمن المتوقع أن يتم تنفيذ الاتفاق في أقرب وقت، ربما مع بداية العام المقبل”.
تفاصيل صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلًا عن مصادر بمكتب “نتنياهو”، أن رئيس الوزراء يبذل أقصى جهد لتنفيذ أي صفقة تبادل تضمن إعادة أكبر عدد من المحتجزين أحياءً.
وأشارت تقارير عبرية إلى أن صفقة مقترحة بين إسرائيل وحماس تشمل الإفراج عن عشرات المحتجزين الإسرائيليين مقابل 700- 1000 أسير فلسطيني على دفعات، وفقًا لنبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.
وأكدت أن تطبيق الاتفاق المقترح بين إسرائيل وحماس بشأن تبادل المحتجزين سيكون على مراحل متزامنة من الطرفين لضمان الالتزام، كما أن الصفقة المقترحة تشمل وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا وعودة النازحين إلى شمال القطاع.