"القومى للمرأة" يكرم وزيرة التضامن الاجتماعى لدورها الرائد فى تمكين المرأة
نظم المجلس القومي للمرأة برئاسة المستشارة أمل عمار احتفالية لتكريم رئيسة وأعضاء المجلس السابقين عقب إعادة تشكيل المجلس من جديد، وذلك بحضور أعضاء المجلس بعد إعادة تشكيله الجديد، والأعضاء السابقين.
وكرمت المستشارة أمل عمار الدكتورة مايا مرسي لدورها الرائد في رئاسة المجلس القومي للمرأة خلال فترة توليها المسئولية وجهودها العديدة التي أسهمت في تمكين المرأة في كل القطاعات.
ومن جانبها استهلت المسشارة أمل عمار، رئيسة المجلس القومي للمرأة، حديثها باسم عضوات وأعضاء المجلس فى تشكيله الجديد بتقديم خالص التهانى للدكتورة مايا مرسى فى هذا المنصب الجديد، فهو منصب مستحق وبجدارة لتاريخها الحافل بالإنجازات والنجاحات ولكفاءتها المهنية وخبراتها الدولية الكبيرة، والذى يعد تأكيدًا على ثقة القيادة السياسية فى كفاءتها وقدراتها على تحقيق النجاح فى جميع الملفات التى أوكلت إليها.
وقالت "عمار" إن المجلس القومي للمرأة بقيادة الدكتورة مايا مرسي على مدار ثمانى سنوات حظى بشخصية وطنية من طراز فريد عاشقة لتراب الوطن حتى النخاع، وهو ما لمسناه خلال العمل تحت قيادتها على مدار سنوات وسنوات، حيث كانت تواصل العمل بالليل بالنهار وأمام عينيها دائمًا دعم ومساندة الوطن فى كل لحظة وفى جميع التحديات التى واجهته، ولسان حالها دائمًا أن مصر فوق الجميع وأن حب الوطن ومساندته لشرف رفيع.
النجاحات المشهودة
وأثنت "عمار" على نجاح الدكتورة مايا مرسى فى تحقيق نقلة نوعية فى عمل المجلس القومي للمرأة على جميع المستويات محليًا ودوليًا، وكرست علمها ووقتها وخبراتها الطويلة حتى جعلت منه واحدًا من أهم مؤسسات الدولة، إلى أن وصل إلى المرأة والفتاة في جميع قرى ونجوع محافظات الجمهورية، حيث نجحت فى عقد شراكات متميزة في جميع الوزارات والمؤسسات والهيئات دوليًا ومحليًا حتى أصبح المجلس نموذجًا تسعى العديد من دول العالم للاستفادة من تجربته الناجحة والملهمة فى دعم قضايا المرأة فى جميع المجالات.
وتحدثت "عمار" عن النجاحات المشهودة التى حققتها الدكتورة مايا مرسي فى العديد من الملفات المهمة أبرزها ملف عام المرأة المصرية، وخطة الحكومة للتنمية المستدامة وملف قانون تنظيم عمل المجلس القومي للمرأة، وقيادة الجهود للتصديق على ميثاق إنشاء منظمة تنمية المرأة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي ودخولها حيز النفاذ ومقرها القاهرة، وملف مراجعة وتعديل مقترحات العديد من القوانين والتشريعات الوطنية لتمكين المرأة على المستوي السياسي والاجتماعي والاقتصادي وحمايتها من كل أشكال العنف والتمييز ضدها خلال السنوات الماضية، فضلًا عن ملف التعاون مع البنك المركزي وتوقيع أول بروتوكول تعاون على مستوي العالم يهدف إلى تنظيم التعاون بين الطرفين فيما يتعلق بدعم وتمكين المرأة المصرية اقتصاديًا وماليًا، وإرساء وتعزيز مفهوم الشمول المالي بين السيدات في مصر، وتم إطلاق تطبيق "تحويشة" الذي يعد من أبرز برامج الشمول المالي والرقمي للمرأة واستفادت منه ملايين السيدات، وفضلًا عن ملف إصدار بطاقات الرقم القومى للسيدات، علاوة على أن المجلس نجح فى عهدها فى الوصول إلى ملايين السيدات عبر حملات طرق الأبواب بجميع محافظات جمهورية مصر العربية.
احتياجات المرأة
وأثنت "عمار" على النجاح الكبير لها بملف استجابة مصر السريعة لاحتياجات المرأة خلال جائحة فيروس كورونا، وأيضًا ملف المرأة والبيئة وتغير المناخ، علاوة على قيادة ملف القضاء على ختان الإناث في مصر من خلال الشراكة في رئاسة اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث بعضوية مشتركة من المجلس القومي للطفولة والأمومة بجانب ملف مراجعة وتعديل مقترحات العديد من القوانين والتشريعات الوطنية لتمكين المرأة وحمايتها من كل أشكال العنف والتمييز ضدها خلال السنوات الماضية.
وتطرقت رئيسة المجلس القومى للمرأة إلى نجاح الدكتورة مايا مرسي دوليًا فى دعم قضايا المرأة العربية عبر رئاستها العديد من المناصب القيادية الدولية، كما مثلت الدكتورة مايا مرسى المرأة المصرية في المحافل الدولية طبقًا لاختصاصات عمل المجلس القومي للمرأة في المحافل العربية والإقليمية والإفريقية والدولية بما يزيد على 175 محفلًا لمناقشة مختلف قضايا المرأة، على رأسها رئاسة وفد مصر سنويًا في دورات لجنة وضعية المرأة CSW بنيويورك، وتم التطرق أيضًا للمستوى الإنساني، فقد كانت الدكتورة مايا مرسي مثالًا وقدوة من طراز فريد من نوعه، حيث كانت تربطها علاقات إنسانية بجميع الأعضاء والأمانة العامة.
واختتمت رئيسة المجلس القومى للمرأة حديثها بوافر الثناء والشكر للمستشار سناء خليل نائب رئيس المجلس السابق والقائم بأعمال رئيس المجلس السابق ورئيس اللجنة التشريعية بالمجلس لما قدمه للمجلس خلال الفترة السابقة وتحمله المسئولية الكبرى على عاتقه.
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن تقديرها لهذا التكريم من قبل المجلس القومي للمرأة برئاسة المستشارة أمل عمار، مؤكدة أن جميع العاملين في المجلس وفروعه على مستوى الجمهورية يحظى بالاحترافية والمهنية والمجلس يعامل كأسرة واحدة، وهذا أحد أسباب نجاحه.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن أسرة المجلس القومي للمرأة بتشكليه الحالي أو السابق سيواصلون العمل باحترافية كبيرة من أجل مواصلة النجاح، موجهة الشكر للمستشار الجليل سناء خليل نائب رئيس المجلس القومي للمرأة السابق لما بذله من جهد أفاد به المجلس، ومقدمة كذلك التهنئة لكل عضوات وأعضاء المجلس الجدد متمنية لهم كل التوفيق والنجاح.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن هناك 15 ألف رائدة اجتماعية تحت مظلة وزارة التضامن الاجتماعي سيعملن مع المجلس القومي للمرأة، وكذلك هناك ألف ميسرة مالية للمجلس القومي للمرأة سيعملن مع وزارة التضامن الاجتماعي، فسيعمل الجميع معًا، لأن النجاح لن يتحقق إلا بمشاركة الجميع، وهذا ما تحتاج إليه الدولة.
وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن هناك أسماء ستخلد في ذاكرة المجلس القومي للمرأة، مثل الراحلة الدكتورة فرخندة حسن أمين عام المجلس القومي للمرأة السابق وما بذلته من جهود للحفاظ على المجلس واستمراريته، والدكتور ماجد عثمان، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق الذي لعب دورًا كبيرًا في إنقاذ المجلس، والسفيرة ميرفت تلاوي رئيسة المجلس القومي للمرأة السابقة التي خاضت حربًا عنيفة في وقت عصيب مرت به الدولة.
ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي الشكر والتقدير للسيد رئيس الجمهورية ودعمه الدائم للمجلس، وصدور قانون تنظيم عمل المجلس القومي للمرأة، مشيرة إلى أن الجميع سيعمل كفريق واحد من أجل رفعة اسم مصر.