وزير العمل وسفراء السويد وسويسرا يشهدون تدشين خطوط تصنيع جديدة بمصنع ABB في العاشر من رمضان
شهد وزير العمل محمد جبران وسفيرالسويد وسويسرا انطلاق مؤتمر بارز بمصنع شركة ABB العالمية بمدينة العاشر من رمضان، حيث تم الإعلان عن تدشين خطوط تصنيع جديدة واستراتيجية المصنع لتحقيق الاستدامة.
يأتي هذا الحدث في إطار حرص الشركة على تعزيز الصناعة المحلية من خلال تبني تقنيات متطورة ومستدامة، بما يتماشى مع التوجه العالمي نحو حماية البيئة وتطوير الإنتاج الصناعي.
وأكدت شركة ABB خلال المؤتمر التزامها بدعم الاقتصاد المصري عبر توسيع عملياتها الإنتاجية وتعزيز قدرات الصناعة المحلية، مع التركيز على استخدام التكنولوجيا الحديثة لتلبية احتياجات السوق المحلي والعالمي. الحضور الرسمي لوزير العمل وسفيري السويد وسويسرا يعكس دعم الحكومات الأوروبية لهذه الخطوات، ويبرز التعاون الوثيق بين مصر والدول الأوروبية في مجالات التصنيع المستدام.
يمثل مصنع ABB في العاشر من رمضان أحد الأمثلة البارزة على الشراكات الناجحة بين مصر والمؤسسات الدولية في القطاع الصناعي. يعتبر المصنع مركزًا رئيسيًا لتصنيع وتصدير الحلول الكهربائية، ويساهم بشكل كبير في تعزيز مكانة مصر كوجهة للاستثمارات الصناعية الكبرى. تأسيس المصنع واعتماد استراتيجيات الاستدامة يعكس التزام مصر بجذب الاستثمارات الأجنبية وتوفير بيئة مواتية لتطوير الصناعات المحلية باستخدام أحدث التقنيات.
ويأتي هذا الحدث في وقت تواصل فيه مصر جهودها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق رؤية 2030، التي تركز على تعزيز الشراكات الدولية وتطوير البنية التحتية الصناعية. قطاع التصنيع يُعد ركيزة أساسية للاقتصاد المصري، ومع إطلاق خطوط التصنيع الجديدة، يتم فتح آفاق جديدة للنمو الصناعي وزيادة القدرة التنافسية للمنتجات المصرية في الأسواق العالمية.
الجدير بالذكر أن شركة ABB تُعد من الشركات العالمية الرائدة في مجال الحلول التكنولوجية المتقدمة والطاقة المستدامة. تعمل الشركة منذ سنوات في مصر، وقد ساهمت في تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى في مجالات البنية التحتية والطاقة المتجددة، مما يعزز من موقعها كشريك موثوق للحكومة المصرية في تحقيق خططها التنموية.
هذا الحدث يسلط الضوء على أهمية الابتكار والاستدامة في تعزيز النمو الصناعي، ويؤكد على مكانة مصر كمركز إقليمي للاستثمارات المبتكرة، مما يدعم أهدافها الاقتصادية طويلة المدى ويعزز تنافسيتها على الساحة العالمية.