كيف تستغل جماعة الإخوان الإرهابية الشائعات سلاحا بهدف للإضرار بالدولة المصرية؟
تمثل الشائعات أحد أخطر التحديات التي تواجهها الدول، خاصة في أوقات البناء والتنمية، حيث تُستخدم كأداة لنشر الفوضى وزعزعة الثقة في مؤسسات الدولة، وهو ما تحاول جماعة الإخوان الإرهابية فعله خلال هذه الفترة بنشر الشائعات عن الدولة المصرية.
وأكد النائب الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، أن جماعة الإخوان، كأحد أبرز الأطراف المحركة لهذه الحملات، ما زالت مستمرة في استراتيجيتها الرامية إلى زعزعة الأمن والاستقرار، حيث تعتمد الجماعة على نشر شائعات تنال من الإنجازات الوطنية، مثل محاولة التشكيك في جهود الدولة كما تروج لأكاذيب مغلوطة بهدف زرع الإحباط واليأس في نفوس المواطنين، ما يعكس مدى استغلالهم للمعلومات الجزئية وتحريفها لخدمة أجنداتهم.
تعطيل عجلة التنمية وإضعاف الاستثمارات
من جانبه، شدد النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، على أن الشائعات تمثل أداة خطيرة لهدم المجتمعات، خصوصًا من الناحية الاقتصادية.
وأوضح أن انتشار الشائعات يؤدي إلى فقدان الثقة بين المواطنين والمستثمرين، مما يتسبب في تعطيل عجلة التنمية وإضعاف الاستثمارات المحلية والأجنبية، مؤكدا: هذه الحملات لا تستهدف فقط زعزعة الاستقرار الداخلي، بل تسعى لتقويض قدرة الدولة على جذب رؤوس الأموال الضرورية للنهوض الاقتصادي.
وأكد الدكتور ثروت الخرباوي، أن مسؤولية مواجهة الشائعات لا تقع على الدولة وحدها، بل تمتد لتشمل المجتمع بأكمله، كما أن وعي المواطنين هو خط الدفاع الأول ضد هذه الهجمات، حيث يمكنه إجهاض أي محاولة لتقويض الاستقرار الوطني.
وفت أنه في ظل محاولة جماعة الإخوان الإرهابية لنشر الشائعات بكثرة خلال هذه الفترة، فإنه يتعين على الجميع، أفرادًا ومؤسسات، تعزيز المسؤولية الجماعية في التصدي للشائعات، من خلال التحقق من المعلومات قبل تداولها، ونشر الحقائق عبر القنوات الرسمية، فالتكاتف المجتمعي هو السلاح الأقوى لحماية الوطن من أي محاولة تستهدف أمنه واستقراره.