"ليس سعيدًا بإنجازات الفريق".. السبب وراء تعاسة محمد صلاح فى ليفربول
لا صوت في إنجلترا يعلوا فوق ملف تجديد عقد نجمنا المصري وقائد المنتخب الأول محمد صلاح مع ليفربول، والذي ينتهي في صيف 2025.
وقبل 45 يومًا بالتمام والكمال على فتح الانتقالات الشتوية، لم يتوصل الطرفان لتجديد عقد صاحب الـ 32 عامًا في انتظار شيئًا رسميًا خلال الأيام المقبلة.
وفي هذا الصدد تحدث سيمون هيوز أحد أهم الصحفيين المهتمين بنادي ليفربول والذي يعمل في صحيفة “ذا أتلتيك” البريطانية، عن أزمة تجديد العقد الحالي لكن من منظور مختلف.
وبدأ هيوز حديثه حيث كان ضيفًا على قناة “The Redmen TV”: “ربما تكون هذه المرة الأولى التي تطول فيها مدة النقاش حول عقد صلاح والجميع يستعجب لماذا كل هذا”.
وأضاف: “محمد صلاح يختلف كثيرًا عن بقية اللاعبين في ليفربول، ترى أنه يبعث برسائل محددة في السنوات الماضية بالأوقات المهمة”.
وواصل: “صلاح كما رأينا شخص طموح ولديه العديد من الأهداف يريد الفوز بكل شيء وتحقيق البطولات، وهنا تكمن القصة كلها وهي عدم توافق طموحاته مع تعثرات ليفربول خاصة في آخر 4 سنوات”.
طموحات صلاح تصطدم باستراتيجية ليفربول
وأكمل: “صلاح كان يبعث رسائل خفية للإدارة بتحديد استراتجية للنادي حيث لا تتوافق حاليًا طموحاته وأحلامه بالفوز بمباراة أو تحقيق أرقام قياسية ولكن بالمنافسة وتحقيق بطولات الدوري ودوري الأبطال والكأس وغيرها”.
واستطرد: “في الحقيقة صلاح ليس سعيدًا بإنجازات الفريق في السنوات الماضية، بعد تحقيقه دوري الأبطال والدوري بعد سنوات ازدادت رغبته في السيطرة على الألقاب مع الفريق لكن الوضع داخل الفريق كان غير ذلك”.
وأوضح: “رأينا حالة تشبع للعديد من اللاعبين والمدرب وكان الأمر بعدها بمثابة تأدية الواجب المهني للاعبين وأن الجميع راض عن الإنجازات الماضية وأن عدم الفوز بدوري الأبطال أو البريميرليج شيء طبيعي أو عدم التأهل له، صلاح كان حزينًا للغاية عندما رأى أن الفرصة متاحة للفوز بثلاث بطولات لدوري الأبطال بعد الوصول للنهائي في هذه النسخ".
وأتم هيوز: “الانفجار كان في لقاء وست هام الموسم الماضي، كان صلاح يريد أن يتحدث عن كل هذا وكأنها رسالة واضحة للإدارة أنه حان وقت حسم الأمور”.