بين ترامب و هاريس.. استطلاع رأي يكشف خيار الإسرائيليين المفضل
كشف استطلاع رأي نشرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن الإسرائيليين يرون في فوز دونالد ترامب المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، الأفضل لمصالح إسرائيل.
واختار ما يقرب من 65 % من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع، المرشح الجمهوري دونالد ترامب، كرئيس للولايات المتحدة القادم، وفي المقابل قال 13 % فقط إنهم يريدون رؤية المرشحة الديمقراطية ونائبة الرئيس كامالا هاريس تفوز في الانتخابات، واعتبر حوالي 15 % ممن شملهم الاستطلاع، أنه لا يوجد فرق بالنسبة لإسرائيل بين المرشحين بينما قال 7% إنهم لا يعرفون.
وكشف الاستطلاع أن 72% من اليهود في إسرائيل يرون أن فوز ترامب سيكون أكثر فائدة للمصالح الإسرائيلية، مقابل 11% فقط يفضلون فوز كامالا هاريس، أما بين عرب 1948، فقد رأى 46% منهم أن لا فرق بين المرشحين، بينما فضل 27 % فوز ترامب و22.5 % فضلوا فوز هاريس.
وأظهرت النتائج أيضا، تفاوت في المواقف بين التوجهات السياسية، حيث فضل 42 % من ناخبي الأحزاب اليسارية فوز هاريس، مقابل 29 % يدعمون فوز ترامب، في حين يفضل 52 % من ناخبي أحزاب الوسط فوز ترامب، مقابل 14% لهاريس، ويصل التأييد لترامب بين ناخبي اليمين إلى 90 %، مقابل 3 % فقط يدعمون هاريس.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الاستطلاع أجري خلال الفترة بين 28 أكتوبر و3 نوفمبر، وشمل 750 مشاركا.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن الناخبين الأمريكيين فى الأراضى المحتلة ( سواء كانوا إسرائيليين أو فلسطينيين)، يأملون فى أن يدفع الرئيس القادم للولايات المتحدة من أجل وقف الحرب فى قطاع غزة المنكوب ووضع حد للصراع الراهن.
وقالت الصحيفة، إن عشرات الآلاف من المواطنين الأمريكيين في الأراضي المحتلة يعيشون على جانبي أحد أكثر الصراعات سخونة في العالم، حيث لا يشعر الفلسطينيون ولا الإسرائيليون بحماس كبير تجاه المرشحة الديمقراطية ونائبة الرئيس كامالا هاريس.
وأبرزت "نيويورك تايمز" أن الكثيرين في الضفة الغربية يشعرون بخيبة أمل شديدة إزاء نهج بايدن تجاه حرب إسرائيل في غزة، في حين أظهرت استطلاعات الرأي أن الإسرائيليين يدعمون إلى حد كبير الرئيس السابق دونالد ترامب ويمتنون لدعمه شبه المطلق لدولة تواجه الآن عزلة دولية متزايدة، في حين يشعر العديد من الفلسطينيين بالإحباط من دعم الرئيس بايدن لإسرائيل ولا يرون فرقًا كبيرًا بين المرشحين، وتعكس إحباطاتهم السخط الأوسع نطاقًا بشأن الحرب في غزة عبر الطيف السياسي الأمريكي