اليوم..الكنيسة الكاثوليكية تعترف بمجموعة من القديسين الجدد
قال المركز الاعلامي للكنيسة الكاثوليكية في الشام، إن اليوم الأحد ترتفع اللوحة الرسميَّة في الفاتيكان، لإعلان قداسة شهداء دمشق، وهم الإخوة المسابكيّون الموارنة، والرهبان الفرنسيسكان.
ونشرت الكنيسة صورة للقديسين الجدد وعلق المكرز الاعلامي على الصورة قائلا: "على يسار اللوحة، نرى الإخوة الثلاثة المسابكيّين: القدّيس فرنسيس يحمل شعار البطريرك الماروني الكاثوليكي، والقدّيس عبد المعطي يحمل غصن النخيل، رمز الاستشهاد، والقدّيس رافائيل أصغر الثلاثة، يداه متشابكتان، علامةً على حبّه للصلاة.
من جهة أخرى، عبر أسقف أبرشية خاركيف زابوريجيا للاتين المطران بافلو هونشاروك عن امتنانه الكبير للبابا فرنسيس على النداءات العديدة التي أطلقها لصالح السلام في أوكرانيا، لاسيما على كلماته في أعقاب تلاوة صلاة التبشير الملائكي، ولفت سيادته إلى أن القوات الروسية تقوم بقصف البنى التحتية ما يحرم العديد من الأشخاص، لاسيما المسنين والأطفال من التدفئة مع اقتراب فصل الشتاء.
الأسقف الأوكراني أراد إذا أن يشكر الحبر الأعظم على صلواته من أجل أوكرانيا، وعلى اهتمامه بالبلاد ونداءاته العديدة من أجل إحلال السلام، خصوصا عندما دعا فرنسيس الجماعة الدولية إلى عدم ترك الأوكرانيين يموتون من البرد، وإلى العمل على وضع حد للغارات الجوية ضد السكان المدنيين، الذين هم الأكثر استهدافًا في هذا الصراع، مطالبًا بالتوقف عن قتل الأبرياء.
وقال إن جل ما يريده المواطنون الأوكرانيون هو العيش بسلام وأمان، إنهم يريدون أن يعيشوا كأشخاص أحرار على أرضهم، في إطار العدالة والحقيقة والحرية واحترام الحياة والكرامة البشرية، لجميع الشعوب والثقافات.
تابع سيادته حديثه لموقعنا الإلكتروني مضيفا أن المواطنين يعيشون حالة من الخوف وسط استمرار القصف الروسي الذي يستهدف البنى التحتية، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي وتوقف السخانات عن العمل مع اقتراب فصل الشتاء، وهذا ما يهدد حياة العديد من المسنين والشبان والصغار والأطفال حديثي الولادة. وقدم المطران هونشاروك صورة عن الوضع الراهن في أبرشيته خاركيف التي تستضيف أعدادًا كبيرة من المهجرين الذين نزحوا عن المناطق القريبة من جبهات القتال، والتي تشهد مصادمات عنيفة بين القوات الروسية والأوكرانية.