76 عامًا فى خدمة غزة.. ملاحقات واتهامات إسرائيلية تستهدف تصفية "أونروا"
قال الدكتور عدنان أبو حسنة، المستشار الإعلامي لوكالة أونروا، إن الاتهامات التي ساقتها إسرائيل وضح لكل الدول المانحة، أنها تهدف إلى تصفية أونروا، وإنهاء قضية اللاجئين الفلسطينيين ومفهوم الحل السياسي وحل الدولتين، مؤكدًا أن هذا الموقف تم التصريح به علنًا من قبل رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزير خارجيتها والناطق باسمها.
وأضاف، خلال تصريحاته لبرنامج "كل الزوايا"، مع الإعلامية سارة حازم، والمذاع عبر فضائية on، أن القضية ليست متعلقة بالتحقيقات أو مشاركة أشخاص معينين، رغم أن تقرير وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا، التي كلفت بمهمة التحقيق في نشاط أونروا، أكد أن لدى الوكالة آليات لمواجهة الانتماءات السياسية، وأن ما يسمى بالحيادية غير موجود في أي من منظمات الأمم المتحدة، مؤكدًا أن إسرائيل لم تقدم أدلة كافية تثبت تورط بعض الأفراد، وعددهم 12 شخصًا، منهم من عاد إلى العمل والتحقيقات مستمرة.
لا خيار أمام أونروا سوى الاستمرار في العمل
وأكد أنه لا خيار أمام أونروا سوى الاستمرار في العمل، لأن التوقف لمدة 24 ساعة يعني الحكم بإعدام المكان، موضحًا أن الوكالة وحدها لديها 13 ألف موظف، بالإضافة إلى مئات السيارات والأنظمة والمعلومات المتوافرة لديها منذ أكثر من 76 عامًا من العمل في قطاع غزة.