مقتل وإصابة 6 أشخاص فى عملية إطلاق نار قرب أسدود
قُتل إسرائيلي وأصيب خمسة آخرون بجروح، اليوم الثلاثاء، في عملية إطلاق نار وقعت قرب أسدود في أراضي عام 1948.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن التقارير الأولية تشير إلى مقتل إسرائيلي متأثرًا بجروحه الحرجة، وإصابة خمسة آخرين بجروح في إطلاق نار بموقعين جنوب أسدود، فيما جرى إطلاق النار على المنفذ، ولم تعرف طبيعة إصابته بعد.
وقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في بيان لها، إنها تقوم بعزل مكان إطلاق نار، بالقرب من تقاطع "يافني" الجنوبي، وتجري التحقيق في الملابسات.
فيما أفاد طاقم إسعاف وصل إلى المكان بإصابة أشخاص بجروح متفاوتة من بينها حرجة.
وقالت نجمة داود الحمراء إن "مصابًا آخر تحطمت نوافذ سيارته بسبب إطلاق النار، قد واصل طريقه إلى مفترق (نير غاليم)، حيث تم نقله، وهو بحالة متوسطة، ومصابًا بشظايا زجاج في الجزء العلويّ من جسده إلى مستشفى أسوتا".
بعد اجتماعه الأمنى الطارئ.. نتنياهو يتخلى عن مخططاته السابقة فى ضرب إيران
من جانب آخر، كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد اجتماعًا طارئًا أمنيًا في وقت متأخر مساء أمس الإثنين، في مقر كيريا العسكري في تل أبيب.
وتابعت الصحيفة أن الاجتماع عُقد لوضع اللمسات الأخيرة على الرد الإسرائيلي المحتمل على القصف الصاروخي الإيراني، وأفادت بعض المصادر المطلعة على الاجتماع بأن نتنياهو لم يطلب من الوزراء الموافقة على الخطط التي تمت مناقشتها في الاجتماعات السابقة.
وأضافت الصحيفة أنه يبدو أن الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس الأمريكي جو بايدن مع نتنياهو في 8 أكتوبر الجاري، والذي كان الأول من نوعه منذ قرابة شهرين، ساعد في تقريب وجهات النظر بين واشنطن وتل أبيب، وأقنع نتنياهو بأن تكون الضربة على إيران محدودة.
وتابعت أن الأحداث السابقة كشفت عن أن التنسيق الأمريكي الإسرائيلي كان قد توقف، وأن إسرائيل اتخذت قرار اغتيال كبار قادة حزب الله وعلى رأسهم الأمين العام حسن نصرالله، وتفجير آلاف من أجهزة النداء دون الرجوع للإدارة الأمريكية، ما تسبب في توتر العلاقات الأمريكية الإسرائيلية بشدة.