رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عضو لجنة تحكيم نوبل لـ"الدستور": الثورة الرقمية غيّرت عادات القراءة

 إلين ماتسون
إلين ماتسون

قالت إلين ماتسون، عضو لجنة تحكيم جائزة نوبل للآدب، إن الجودة الأدبية هى المعيار الأساسى فى اختيار الفائزين، مشيرة إلى أن الجائزة تسعى لتكريم الأدب العالمي بغض النظر عن اللغة أو المنطقة الجغرافيّة. 

تطرقت ماتسون إلى التحديات التى تواجه الأدب في عصر الثورة الرقمية وتأثيرها على عادات القراءة مع التركيز على جهود الأكاديمية السويدية في تشجيع الأطفال على القراءة والتعاون مع المعلمين وأمناء المكتبات.

وحول آلية الترشح لجائزة نوبل للآداب، تابعت ماتسون: تبدأ عملية الترشح للجائزة فى الربيع من جميع أنحاء العالم ويحق للعلماء والجامعات والأكاديميات الأخرى والفائزين السابقين بالجائزة التقدم للترشيح وهذه هى الخطوة الأولى أما الخطوة الثانية فهى قراءة وتقييم المرشحين، ونبدأ بنحو 200 اسم ويكون العديد منهم غير معروفين بالنسبة لنا، وفى هذه المرحلة نعتمد على الترجمات الجيدة حتى نتمكن من التقييم".

وبما أن هذه المهمة كبيرة، أضافت ماتسون فى السنوات الأخيرة استعنا بمساعدة متخصصين تعاونوا معنا لنوسع نطاق العمل، خاصة فى اللغات والمناطق الجغرافية التى نفتقر فيها إلى المعرفة أو المعلومات. وهذا أفادنا كثيرًا".

بالنسبة للغات المشاركة فى جائزة نوبل قالت: "هدفنا هو تضمين جميع اللغات والآداب، وليس فقط تلك الأقرب إلينا نحن ندرك ضرورة الوصول والشمول، لكنها عملية طويلة، وغالبًا كما اقترحتِ أنتِ، بسبب نقص الترجمات فالحصول على ترجمات أدبية جيدة أمر بالغ الأهمية".

بالنسبة لمدى تطور الأدب فى العالم تقول: "نرى تطورًا أدبيًا مثيرًا للاهتمام خارج أوروبا وأمريكا الشمالية، ونتابع هذا التطور عن كثب نحن لا نركز على لغة بعينها أو منطقة جغرافية معينة، بل نحاول تضمين الجميع".

وعن صعوبة عملية اختيار الكتاب الفائزين في جائزة نوبل أكدت ماتسون: "لا يمكننا تكريم أكثر من كاتب واحد، فقط كاتب من بين كل المرشحين وبالتأكيد هذه مهمة صعبة للغاية، لكنني أعتبر جائزة نوبل جائزة لكل الأدب الجيد ولكل الكتاب الجيدين يوم إعلان الجائزة هو يوم للاحتفال بالأدب كل أنحاء العالم".