في اليوم العالمي للصحة النفسية.. ما موضوع 2024؟
اليوم العالمي للصحة النفسية هو مبادرة عالمية مخصصة لزيادة الوعي وتعزيز التثقيف في مجال الصحة النفسية والدعوة ضد الوصمة المحيطة بالصحة النفسية، وينظم لتسليط الضوء على أهمية الصحة النفسية للأفراد والمجتمعات وأماكن العمل.
يعمل هذا اليوم كمنصة لمناصري الصحة النفسية والمنظمات لمناقشة جهودهم واستكشاف الخطوات الإضافية اللازمة لضمان إتاحة الرعاية الصحية النفسية للجميع في جميع أنحاء العالم، من التاريخ إلى الأهمية، إليك كل ما تحتاج إلى معرفته.
يركز اليوم العالمي للصحة النفسية على تعزيز الوعي بالصحة النفسية والحد من الوصمة المرتبطة بها.
اليوم العالمي للصحة النفسية 2024 التاريخ والموضوع
يتم الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية كل عام في العاشر من أكتوبر، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن موضوع عام 2024 هو "الصحة النفسية في العمل"، ويؤكد هذا الموضوع على الدور الحاسم الذي تلعبه معالجة الصحة النفسية والرفاهية في مكان العمل، ما يعود بالنفع ليس فقط على الأفراد ولكن أيضًا على المنظمات والمجتمعات ككل.
اليوم العالمي للصحة النفسية – التاريخ
جرى الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية لأول مرة في 10 أكتوبر 1992، بمبادرة من نائب الأمين العام ريتشارد هانتر. في البداية، وحتى عام 1994، ركز اليوم على نطاق واسع على تعزيز الدعوة إلى الصحة النفسية والتثقيف العام دون موضوع محدد، في عام 1994، وللمرة الأولى، كان لليوم موضوع "تحسين جودة خدمات الصحة النفسية في جميع أنحاء العالم"، كما اقترح الأمين العام يوجين برودي.
تدعم منظمة الصحة العالمية بشكل نشط اليوم العالمي للصحة النفسية من خلال رفع مستوى الوعي بقضايا الصحة النفسية. ومن خلال شراكاتها القوية مع وزارات الصحة ومنظمات المجتمع المدني في جميع أنحاء العالم، تساعد منظمة الصحة العالمية في نشر الوعي وتطوير المواد التقنية والتواصلية لتعزيز مبادرات الصحة النفسية على مستوى العالم.
أهمية اليوم العالمي للصحة النفسية
يهدف اليوم العالمي للصحة النفسية إلى إعطاء الأولوية للصحة النفسية على نطاق عالمي. ويشجع على إجراء محادثات مفتوحة حول الصحة النفسية ويعزز المبادرات التي تدعم رعاية الصحة النفسية، وفي كل عام، يتم اختيار موضوع لتسليط الضوء على جوانب مختلفة من الصحة النفسية، وزيادة الوعي بحالات الصحة النفسية والتأكيد على أهميتها.
يلعب هذا اليوم دورًا حيويًا في الحد من الوصمة وتحفيز الأفراد على طلب المساعدة، وتعزيز بيئة أكثر دعمًا وتفهمًا لقضايا الصحة النفسية.