"دراما النصر".. إنعام محمد على: وافقت على "الطريق إلى إيلات" وأنا بترعش
استعرض الفيلم الوثائقي "دراما النصر" أبرز الأعمال الفنية المصرية بعد حرب أكتوبر، حيث شهدت تسعينيات القرن العشرين توجه عدد من صناع السينما إلى إعادة تقديم حكايات نصر أكتوبر وما قبله وما بعده.
بدأت تلك الأعمال بـ"المواطن مصري" ثم "حكايات الغريب" و"الطريق إلى إيلات".
قال الناقد الفني رامي عبدالرازق في الفيلم المُذاع على قناة "الوثائقية": "الطريق إلى إيلات هو فيلم عسكري وكل فصل في الفيلم موثق بالأيام والتواريخ"، مشيرًا إلى أنه من الأفلام القليلة التي تتعامل مع فكرة السينما التوثيقية وهي تجربة تُدرس.
أما المخرجة إنعام محمد علي قالت عن الفيلم: "الفيلم حربي من الألف إلى الياء وقولت للمنتج إزاي هخرجه وأنا ست قالي هتخرجيه وكانت النتيجة إني قبلت وأنا بترعش وبقول يا ترى هقدر أخرج الفيلم ده ويطلع بمستوى العملية الحقيقية".
وأضافت: "كانت فيه صعوبات طبعا لكن مكنتش لوحدي، كان معي مدير التصوير سعيد الشيمي اللي كان مسئول عن العمليات الحربية في الفيلم والتصوير تحت الماء، واتعلم مخصوص التصوير تحت الماء علشان يعمل الطريق إلى إيلات".
وتابعت: "أكثر ناس عجبهم الفيلم الأطفال والصبية والشباب".
وعلق سعيد الشيمي المصور السينمائي على فيلم الطريق إلى إيلات قائلًا: "المشاهد تحت الماء اللي فيها تفاصيل ودقة كان لازم أخد بالي منها وأنا بحضر السيناريو، إيلات نجح نجاحًا ساحقًا وما زال ناجحًا لحد الآن لما بيتعرض الناس تتجمع وتتفرج عليه".