"الزراعة" تبدأ توزيع أسمدة الموسم الشتوى الأسبوع المقبل
أكد الدكتور أحمد عضام، رئيس قطاع الخدمات والمتابع بـوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أنه تم الانتهاء من توزيع حصص الأسمدة على المزارعين خلال الموسم الصيفي بنسبة تصل إلى 85%، وتم غلق باب توزيع الأسمدة الصيفية بنهاية سبتمبر الماضي.
وأعلن عن بدء الاستعداد للموسم الشتوي، حيث يجرى حاليًا مراجعة الأرصدة والمخزون في الجمعيات الزراعية بالكامل تمهيدًا لفتح موسم التوزيع للحصص الشتوية الأسبوع المقبل، وأن هناك رصيدًا من الموسم الصيفي للموسم الشتوي سيتم التوزيع منه لحين استقبال كميات الأسمدة من المصانع المنتجة للجمعيات الزراعية بالمحافظات.
وقال "عضام" في تصريحات لـ"الدستور" إن الوزارة تستعد حاليًا للمحاصيل الشتوية بالأسمدة والبذور والمبيدات خاصة محاصيل القمح والشعير والخضر والبساتين والبنجر والقصب، ويتم صرف الأسمدة عن طريق كارت الفلاح الذكي، وسيتم الصرف بشكل مبدئي حاليًا للأسمدة لحين الحصر لجميع الكميات، موضحًا أنه يتم الصرف طبقًا لحصة كل محصول مزروع على أرض الواقع وأن المزارع سيحصل على كامل حصته طبقًا للحصر الفعلي في الحقول كاملًا.
وأكد "عضام" أن الوزارة وفرت تقاوي القمح للموسم الشتوي في كل المنافذ وكذلك تقاوي الشعير والكتان والبصل وكل المحاصيل الشتوية سواء في المنافذ التابعة لوزارة الزراعة وعددها 460 جمعية زراعية، ومنافذ أخرى لنحو 278 منفذًا تابع للإدارة المركزية لانتاج التقاوي التابعة لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وأن المنافذ بها جميع أنواع التقاوي، بالإضافة إلى 15 منفذًا آخر تابع للقطاع الخاص.
وأوضح رئيس قطاع الخدمات والمتابعة، أن المنافذ جميعها تابعة للوزارة وتكون تحت إشراف وزارة الزراعة وكذلك منافذ القطاع الخاص وذلك باشتراطات تحددها وزارة الزراعة، حيث يتم إثبات كل أنواع التقاوي في دفاتر، بحيث يتم الفحص للتقاوي، وأي تقاوي غير صالحة للاستخدام أو الزراعة يحرر بها محضر غش تجاري، ويتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية مع مصدر التقاوي غير الصالحة، سواء كانت منافذ خاصة أو حكومية.